الاطفال المعاقين ، أهم مرحلة في حياة الفرد هي مرحلة الطفولة حيث تتكون شخصية الفرد وصفاته في هذه المرحلة ، لذلك التعامل مع الأطفال يجب أن يكون بحذر وإدراك فما بالك بأن يكون هؤلاء الأطفال معاقين ، أيًا كانت نوع هذه الإعاقة سواء إعاقة ذهمية أو جسدية ، عندها يكون التعامل مع الاطفال المعاقين يتطلب حذر شديد ووعي وإدراك .
الاطفال المعاقين
اقرأ أيضًا :
حقوق المعاقين .
المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة .
تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
التعامل مع الاطفال المعاقين
التعامل مع الأطفال الطبيعين يكون صعب ؛ لأنهم يكتسبون معرفة وعادات من كل شيء وكل تصرف يدور حولهم كما أنهم شديدوا الملاحظة والتقليد ، ولديهم طاقة رهيبة في الحركة لهذا إذا أردنا إكسابهم عادة معينة مثلصا مثل الاستئذان يجب أن نطبق هذه العادة لدينا أيضًا ، أما بالنسبة للأطفال المعاقين خاصةً عندما تكون هذه الإعاقة ذهنية يكون من الصعب جدًا التعامل معهم .
الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية يلزمهم معاملة خاصة ومدارس خاصة فمنهم من يكون لدية تأخر في المستوي العقلي ، لذلك يلزمهم مدارس خاصة تقيس مستوي الذهاء والإدراك لديهم لكي تعرف الطرق والأساليب التي يجب معاملتهم بها .
بينما الأطفال الذين لديهم إعاقة جسدية بينما يكون مستوى إدراكهم جيد مثل باقي الاطفال الطبيعيين في مثل سنهم ، يجب التعامل معهم بحذر ومنع أي شعور بالنقص يطرأ عليهم حتى لا تتأثر نفسيتهم ويصابوا بإكتئاب .
الاطفال المعاقين ذوي الإعاقات الجسدية مهم جدًا أن نضع هذه الفكرة في رؤسهم ألا وهي أن الله قد حرمهم من شيء وجعلهم أقل من الأطفال الأخرون في شيء ولكن منحهم أشياء أخرى خاصة بهم وحدهم وميزهم بها يجب عليهم إكتشافها ، وتطويرها والإهتمام بها .
يجب على كل من يتعامل مع أطفال معاقين أن يزرع بداخلهم ثقة وإيمان أنهم طبيعيون بل وقد يكونوا أكثر من كونهم طبيعيون قد يكونوا خارقون إذا أرادوا هم ذلك ، عندما يكبر الطفل على هذه الإعتقادات يصعب التأثير به عندما يصبح شابًا .
الإستهزاء ، النظرة الدونية ، التقليل ، الشفقة ، كل هذه الأشياء يجب علينا إبعاد الطفل المعاق عنها تمامًا وإبعادة عن المحيط الذي تتواجد فيه .
