الخلفاء

امير المؤمنين عمر بن الخطاب

امير المؤمنين عمر بن الخطاب ، ولد في عام 40 قبل الهجرة في مكة أي بعد مولد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة عشر عاماً ، ونشأ عمر بن الخطاب على حب الرياضة والتعلم والشعر، وهو في الصغر وهو أمر كان من الناجر حدوثه في هذا الوقت ، وعمل وهو صغير في حرفة رعي الإبل وعندما اشتد عوده عمل في التجارة وذاع صيته وأصبح من أغنياء مكة المكرمة ومنحته قريش صلاحية التحدث باسمها فقد كان يتكلم باسمها وسفيراً لها عند مخاطبة القبائل المجاورة وحكام الدول المتاخمة لحدودها ، فقد اشتهر بالفصاحة والشجاعة لذلك رأت أنه خير من يمثلها ، تابع معنا مقال امير المؤمنين عمر بن الخطاب .

امير المؤمنين عمر بن الخطاب

امير المؤمنين عمر بن الخطاب
امير المؤمنين عمر بن الخطاب

امير المؤمنين عمر بن الخطاب والخلافة

عندما توفي نبي الله محمداً صلى الله عليه وسلم تولى أبو بكر الصديق الحكم ، وعندما انتهت ولاية الصديق بوفاته أوصى بالخلافة من بعده إلى عمر بن الخطاب ، وبعد أن تولى الأمر قيل لعمر خليفة خليفة رسول الله وهنا أعترض الفاروق عمر على طول الاسم ، لافتاً أن من سيأتي بعده سيقال له خليفة خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يطول عليه ، وأشار عليهم بالإجماع على اسم يطلق على الخليفة من بعده ، فاجمع الصحابة أن المسلمون مؤمنون وأن عمر هو أميرهم ولذلك أطلق على عمر بن الخطاب لقب أمير المؤمنين .

أقرأ أيضاً :

انجازات عمر بن الخطاب .

قصص عمر بن الخطاب مع الرسول .

اقوال سيدنا عمر بن الخطاب .

اروع قصص عمر بن الخطاب .

بحث عن عمر بن الخطاب مختصر .

كم كان طول سيدنا عمر بن الخطاب .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

امير المؤمنين عمر بن الخطاب
امير المؤمنين عمر بن الخطاب

امير المؤمنين عمر بن الخطاب وسياسته

اتسم عهد عمر الخطاب بالكثير من الإنجازات بسبب سياسته الناجحة في إدارة شؤون البلاد ، فقد عمد إلى إدخال تعديلات على إدارة الدولة لمساعدته في حكم البلاد ، فأنشأ الفاروق عمر الدواوين ، كما أنه أول من أشأ بيت للمال ، وأقام المدن الجديدة في البلاد المفتوحة ، إلى جانب ذلك اهتم بتوسعة مسجد رسول الله وأدخل فيه دار العباس بن عبد المطلب ، ومن سياسته الحكيمة أنه قنن الجزية على غير المسلمين كما أعفى منها الأطفال والشيوخ والنساء ، بينما قدرها بحوالي ثمانية وأربعون درهماً على الأغنياء واثنتي عشر درهماً على الفقراء أما المتوسطين فقدرها بأربعة وعشرون درهماً .

نصل هنا الى مقال امير المؤمنين عمر بن الخطاب ، نرجوا ان يكون مقال امير المؤمنين عمر بن الخطاب ، قد نال اعجابكم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى