عمر الخطاب
عمر الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، أقام العديد من الفتوحات الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها ، ويعتبر فتح بلاد الشام ومصر من أهم الفتوحات التي تمت للمسلمين في عهده فقد كانت رؤية عمر ابن الخطاب هي نشر الدين الإسلامي ونصرة المسلمين ورفع الظلم عن المستضعفين ، وقد فتح عمر الخطاب بلاد الشام وزار بيت المقدس ونتعرض في مقالنا هذا إلى أسباب زيارة عمر الخطاب لبيت المقدس .
عمر الخطاب
أسباب زيارة عمر الخطاب إلى بيت المقدس
ذكرت المصادر التاريخية أن عمر إبن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه توجه إلى زيارة بيت المقدس ، وركب جمله المفضل دون غيره من البراذين والخيل ، وقد سار إلى أن بلغ بيت المقدس وتشير المصادر أن السبب وراء هذه الزيارة هو رغبة أهل بيت المقدس في رؤيته وطلب الأمان من المسلمين وكان لهم شرط أن يحضر عمر بن الخطاب إلى بيت المقدس ويعقد هو بذاته الصلح معهم .
اقرأ أيضا :
عمر إبن الخطاب .
عمر بن خطاب .
كيف مات عمر بن الخطاب .
مقتل عمر بن الخطاب .
قاتل عمر بن الخطاب .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
وذهب الفاروق عمر بن الخطاب إلى بيت المقدس لزيارتها وذلك بسبب مكانة القدس الدينية بالإضافة إلى أنها كانت الوجهة الإسلامية ، وعقد الفاروق عمر بن الخطاب الصلح مع أهلها في عام 15 هجرية ، وسمي هذا العهد ” عهد عمر ” أو إيلياء ، وتتضمن العهد على شرط الأمان لأهل بيت المقدس وحفظ كنائسهم ودمائهم وأموالهم .
عمر الخطاب عقب دخول بيت المقدس
عندما دخل عمر ابن الخطاب ووقع على الصلح فرح به أهلها ، والدليل على ذلك هو أن البطريرك أشار على الفاروق عمر بن الخطاب بالصلاة في صحن كنيسة القيامة وأن يصلي في موضعه إلا أن عمر رفض كي لا يتخذ المسلمين من الكنائس مسجداً يصلوا فيه من بعده ، وأدى الصلاة في خارجها .
عمر بن الخطاب وبناء المسجد الأقصى
سأل عمر إبن الخطاب البطريرك عن مكان الصخرة ، فدله عليها وأمر الفاروق ببناء المسجد الأقصى وقام بالمشاركة في بناءه وإزالة التراب وأعمال البناء ، وتوجه بعدها إلى مدينة بيت لحم ليتفقدها وأمر ببناء المساجد في كل مدن فلسطين ، ولم يقسم عمر بن الخطاب الأراضي في البلاد التي فتحها المسلمين وإنما تركها لتزرع بيد من كانوا يزرعونها وكانوا يؤدون عنها الخراج .
