الخلفاء

قصص عمر بن الخطاب مع الرسول

قصص عمر بن الخطاب مع الرسول عديدة ، فقد لازم النبي صلى الله عليه وسلم وكان من المقربين إليه على الرغم من أن عمر الخطاب في الجاهلية كان من أشد الناس عداوة للإسلام بل أنه كان يخطط إلى قتله ، كما جاء في الكثير من الروايات والمصادر التي أفردت في وصف غلظة عمر بن الخطاب على المسلمين وشدة تعذيبه إليهم منذ مطلع النهار حتى غروب الشمس إلى أن هداه الله تعالى وشرح صدره للإسلام .

قصص عمر بن الخطاب مع الرسول

قصص عمر بن الخطاب مع الرسول
قصص عمر بن الخطاب مع الرسول

قصص عمر بن الخطاب مع الرسول وإسلامه

أما عن إسلام عمر بن الخطاب ، فقد رأى الفاروق عمر أن الإسلام فرق بين قومه وكان يشعر بالصراع النفسي بين دين أباءه والدين الجديد لذلك رأى أن الخلاص من رسول الله صلى الله عليه وسلم لينهي الصراع الدائر في نفسه وبين قومه إلا أن الله تعالى هداه إلى دين الحق عندما قابل الفحام بالطريق وكان قد أسلم وعلم منه أنه ذاهب لقتل محمداً ، فصرح له بإسلام أخته فاطمة وزوجها فتطاير الشر من عين عمر أبن الخطاب وذهب مسرعاً إلى هناك ورأى بيديها صحيفة وأراد أخذها فرفضت قبل أن يغتسل وبالفعل نفذ لها ما أرادت وعندما قرأ ما بها انشرح صدره وتوجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلن إسلامه .

قصص عمر بن الخطاب مع الرسول
قصص عمر بن الخطاب مع الرسول

قصص عمر بن الخطاب مع الرسول وبكاءه

ذكرت المصادر الكثير من وصف عمر بن الخطاب وحسن خلقه وملازمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد روى أن عمر إبن الخطاب كان من أهل الفتوى خلال حياة النبي صلى الله عليه وسلم بل وذكر أنه كان من القضاة في عهده ، وروي من قصص عمر بن الخطاب مع الرسول أنه دخل عليه ذات يوماً فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائماً على حصير وتحته حصير وتحت رأسه وسادة صنعت الليف ، فبكى عمر وهو يرى آثار الحصير ظاهراً في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له صلوات الله عليه وسلامه

“ما يبكيك؟” فقلت: يا رسول الله، إن كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: “أما ترضى أن تكون لهما الدنيا ولك الآخرة”

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

نصل بكم الى نهاية مقال ذكرنا به قصص عمر بن الخطاب مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، نتمنى ان نكون نلنا اعجابكم من خلال قراءة قصص عمر بن الخطاب مع الرسول .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى