قصة اسلام عمر بن الخطاب مختصرة

قصة اسلام عمر بن الخطاب مختصرة وصحيحة كما جاءت في العديد من أمهات الكتب والمصادر التاريخية ، فقد ولد عمر ابن الخطاب فقيهاً ، حازماً ، صريحاً ، ومنذ اسلام عمر بن الخطاب حسب نفسه من المسلمين المدافعين عنه وكان يقترح على رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأفكار التي تهدف إلى صالح الدعوة الإسلامية ونصرة المسلمين في كل مكان فقد كانت هذه هي شخصية عمر بن الخطاب ، وللمزيد تابع قصة اسلام عمر بن الخطاب مختصرة .

قصة اسلام عمر بن الخطاب مختصرة

ماهي قصة اسلام عمر بن الخطاب مختصرة ؟

تبدأ قصة اسلام عمر بن الخطاب مختصرة ، كان الفاروق عمر ابن الخطاب يعيش في صراع نفسي ، فقد كان رحمه الله يشعر بجمال وروعة القرآن الكريم ودقة تنظيمه وروعة معانيه في بعض المواقف التي صادفت استماعه لبعض الآيات من القرآن ، فقد كان المشركين من قريش يمنعون المسلمين من تلاوته حتى لا يؤمنوا به وجاء ذلك في الآية الكريمة 26 في سورة فصلت :

” وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ “.

ومن المحتمل أن يكون عمر بن الخطاب ذاته كقائد في مكة ممن قاموا بمنع الناس من سماع القرآن ، إلا أنه يسمعه من بعض المسلمين الأمر الذي شتت تفكيره ، وأصبح هناك العديد من المشاكل التي تدور بين الأصحاب والعشائر والقبائل بسبب المجادلات اليومية بينهم وبين بعض بسبب الدين الجديد .

اقرأ أيضا :
إسلام عمر بن الخطاب .

وكان عمر إبن الخطاب يعاصر كل هذه الأحداث ، وكان يفكر دائماً في محمداً صلى الله عليه وسلم وفي أصله ، والصراعات الدائمة وكان يعتقد أن كل هذه المشاكل بسبب محمداً ورأى أنه يجب أن يتخلص منه وراودته فكرة قتل محمداً صلوات الله عليه وسلامه مراراً وتكراراً .

وفي اليوم الذي قرر فيه عمر بن الخطاب أن يقتل النبي محمداً صلى الله عليه وسلم ، لقي أمامه نعيم بن عبد الله النحام ، وكان المسلمون في هذا الوقت يخفون إسلامهم ، وقرأ نعيم الشر في أعين عمر وسأله عما يريد ، ولان الصراحة والصدق من شخصية عمر بن الخطاب ، فأخبره بأنه يريد محمداً الذي فرق بين الناس وعاب دينهم .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

عقب سماع نعيم نبأ رغبة عمر في قتل محمداً ، اضطر في هذه اللحظة أن يكشف له أمر إسلام زوج أخته وأخته فاطمة ليهدأ من روعه إلا أن عمر توجه إلى بيت أخته وانهال على زوج أخته ضرباً ، إلا أنها وقفت بكل شجاعة أمامه وعجب عمراً لأمرها ورأى كتاباً وطلب أن يقرأه الكتاب ، إلا أنها رفضت قبل أن يتوضأ .

تنازل عمر بن الخطاب وأغتسل أمتثالاً لرغبة أخته ويعد هذا تنازلاً كبيراً منه ، وبدأ يقرأ القرآن الكريم فنزل على قلبه خشوعاً ورق قلبه لسورة طه التي كان يقرأها ، وسأل فاطمة على مكان محمداً صلى الله عليه وسلم وعلم أنه في دار الأرقم فتوجه إليه وأعلن إسلامه على يديه .

وإلى هنا نصل إلى نهاية سرد قصة اسلام عمر بن الخطاب مختصرة ، نأمل أن يكون قصة اسلام عمر بن الخطاب مختصرة نالت اعجابكم .