سيرة سيدنا عمر بن الخطاب
سيرة سيدنا عمر بن الخطاب أحد العشر المبشرين بالجنة وثاني الخلفاء الراشدين وأقرب الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ما نعرضها اليوم في مقالنا اليوم ، لما شهدت به أعماله من تأثير واضح على البعثة النبوية وانتشار الإسلام في الوطن العربي بأكمله وصولاً إلى بلاد فارس والقضاء عليهم في معركة القادسية التي حشد لها الرجال المتطوعين من كل مكان بنفسه يحثهم على الجهاد ونشر الإسلام .
سيرة سيدنا عمر بن الخطاب
سيرة سيدنا عمر بن الخطاب قبل إسلامه
اتفق علماء الشريعة الإسلامية والمؤرخون على أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث وهو يبلغ الأربعين من عمره في عام 610 ميلادية ، وبدأت الدعوة في سرية تامة لمدة ثلاث سنوات إلى أن أمر الله تعالى نبيه بالجهر ودعوة الناس إلى دين الحق ، وفور علم قريش بدأت بمعاداة المسلمين وخاصة بعد تحقير عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر وأشهرها العزى وهبل واللات ، وهبت قريش للدفاع عن عبادة آبائهم وأغلظت القول والفعل ضد المسلمين وكان عمر بن الخطاب من أشد المعاديين إلى الإسلام وظل يعذب في المسلمين إلى أن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة وأراد عمر أبن الخطاب قتله .
سيرة سيدنا عمر بن الخطاب وإعلان إسلامه
شخصية عمر بن الخطاب من الشخصيات العظمية فقد كان يخفي وراء قسوته الظاهرة رقة نادرة فقد كان يشعر بصراع نفسي رهيب بين دين قومه ، والدين الجديد كلما ورد إلى سمعه جانباً من القرآن الكريم إلى أن قرر قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحمل سيفه على زراعه قاصداً محمداً صلى الله عليه وسلم وهو في لطريق قابل نُعَيم بن عبد الله العدوي القرشي والشرر يتطاير من عينيه ، وسأله عبد الله إلى أين فأجاب عمر إبن الخطاب أنه ذاهباً لقتل النبي ، فرد عليه عبد الله أن أخته فاطمة وزوجها قد أسلما وكيف يمكن أن تتركه قبيلة بني عبد مناف يمشي بعد قتله لمحمداً ؟ وطالبه بالرجوع إلى بيته .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
وتوجه بالفعل إلى منزل أخته فاطمة ووجد عندها خباب بن الأرت الصحابي وهو يعلمهما القرآن الكريم وضرب فاطمة وسقطت منه صحيفة القرآن وأراد أن يقرأ ما بها إلا أنها رفضت قبل أن يغتسل ، وبالفعل أمتثل إليها وأغتسل وقرأ الصحيفة وفي هذا اليوم علم أنه دين الحق وتوجه بعدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلن دخوله إلى الإسلام وتوبته .
نصل واياكم الى نهاية سيرة سيدنا عمر بن الخطاب ، نتمنى ان نكون نلنا اعجابكم من خلال قراءة مقال سيرة سيدنا عمر بن الخطاب .
