خطبة عمر بن الخطاب

خطبة عمر بن الخطاب دونها المؤرخون في سجلاتهم ، فقد كان للفاروق الكثير من المواقف والأقوال التي نسبت إليه ، وكانت دائماً ما تشكل إحقاقاً للحق في معناها ، فقدمت فيها العظة والنصيحة للرعية وللمسلمين في كل مكان وبقيت إلى الآن أقواله متداولة بين المسلمين على مر السنين ، وتعرض بوابة أبجدية خطبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .

خطبة عمر بن الخطاب

خطبة عمر بن الخطاب يوم السقيفة

وقف الخليفة عمر إبن الخطاب رضي عنه وأرضاه يخطب في المسلمين يوم السقيفة وذلك قبل أن يخطب أبو بكر الصديق خطبة البيعة ونذكر مما قاله الفاروق عمر

” وإنَّ الله قد أبقى فيكم الذي به هدى رسولَ اللهِ؛ فإنِ اعتصمتُم به هداكم اللهُ لما كان هداه اللهُ، وإنَّ اللهَ قد جمع أمرَكم على خيرِكم، صاحبِ رسولِ اللهِ، وثاني اثنَين إذ هما في الغارِ؛ فقوموا فبايِعوه “.

خطبة عمر بن الخطاب عند توليه الخلافة

تباينت الروايات بين المؤرخون حول أول خطبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أسندت إليه أمور المسلمين ، فذكر في المصادر أنه أعتلى المنبر يوم توليه أمور الخلافة وقال مخاطباً المسلمين ، ” اللهمّ إنّي شديد فلينّي، وإنّي ضعيف فقوّني، وإنّي بخيل فسخّني ” .

وذكر عنه إحدى الروايات أنه عندما ذهب ليجلس في المكان الخاص بأبي بكر رضي الله عنه وأرضاه على المنبر ، تذكر الصديق وأفضاله فنزل عن موضعه درجة تواضعاً منه عن الوقوف في مكان هذه الشخصية العظيمة صاحبة المكانة الرفيعة وقال

” اقرءوا القرآن تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر يوم تعرضون على الله لا تخفى منكم خافية، إنّه لم يبلغ حقّ ذي حقّ أن يطاع في معصية الله، ألا وإنّي أنزلت نفسي من مال الله بمنزلة ولي اليتيم، إن استغنيت عففت، وإن افتقرت أكلت بالمعروف “.

كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتميز ببلاغة اللسان ونفاذ البصيرة والصبر والحكمة في معالجة الأمور ، وقد أعز الله تعالى الإسلام به حين أشهر إسلامه علانية في مكة المكرمة ولم يخشى أو يهاب كفار قريش ، وكان ولاءه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وفاته وخلفه أبو بكر الصديق ، وكان نعم المعين لهما حتى توليه مقاليد الحكم فقد عمل على نهضة المسلمين في كل مكان .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih