قبر عمر بن الخطاب
قبر عمر بن الخطاب خليفة المسلمين وثاني الخلفاء الراشدين بعد أبو بكر الصديق ، من الأماكن التي يذهب المسلمون إلى زيارتها كثيراً لما حظي به الفاروق عمر من شهرة واسعة في التاريخ على مرور العصور ، فهو أحد المبشرين بالجنة وكان استشهاده هزة قوية للأمة الإسلامية وزعزعة أمنها ، وكان يوم وفاة عمر بن الخطاب يوم الأربعاء الموافق 26 من شهر ذي الحجة عام 23 هجرياً ، حيث استمرت مدة حكمه ما يتجاوز العشرة أعوام ، تابع معنا مقال قبر عمر بن الخطاب .
قبر عمر بن الخطاب
قبر عمر بن الخطاب وقتله على يد أبو لؤلؤة المجوسي
وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم تكن وفاة طبيعية ، بل تم اغتياله وقتله على يد أبو لؤلؤة المجوسي ، الذي خطط ودبر في مكر إلى خطة يتخلص فيها من الفاروق عمر ، وكان وقت تنفيذ خطته هو موعد صلاة الفجر ، حيث تحين الفرصة لعلمه أن عمر يذهب لأداء صلاة الفجر في المسجد لأنه إمام الناس .
أقرأ أيضاً :
كم كان طول سيدنا عمر بن الخطاب .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
وكان القاتل أبو لؤلؤة المجوسي يختبئ له بين الناس ، وعندما توجه عمر ابن الخطاب إلى المحراب توجه أبو لؤلؤة المجوسي إليه وطعنه بخنجر مدبب ثلاث طعنات متفرقة ، ثم توجه بحالة من الجنون إلى باقي المصلين بالمسجد وطعن منهم نحو ثلاثة عشر رجلاً وحاول الهرب من بعدها ، إلا أن أحد الصحابة رمى رداءه على وجهه ووقع وعندها علم أنه لن يتمكن من الهرب وأنه سيقتل فقرر الانتحار وطعن نفسه بذات الخنجر الذي قتل به الفاروق عمر بن الخطاب .
مكان قبر عمر بن الخطاب
حمل عمر الخطاب إلى منزله واستيقظ من إغماءه بسبب طعنة أبو لؤلؤة المجوسي بأنه سيلقى ربه ، وكان أول ما سأل عنه هو أحوال الناس بالمسجد ، فلم يهتم سيدنا عمر بن الخطاب بمن قتله أو ما الدافع وراء ذلك وإنما كان تفكيره وشاغله منصباً حول المسلمين والصلاة ، فقد كان أعلم بأهميتها .
وأشار على الصحابة والمسلمين في أمر الخلافة وأن يختاروا من بينهم واحداً يرتضوه ، وسأل أبنه عبد الله بن عمر إلى أن يتوجه إلى السيدة عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب منها أن تقبل بدفنه إلى جوار صاحبيه وهو يقصد أبيها أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه ورسول الله صلى الله عليه وسلم ووافقت رضي الله عنها وأرضاه على طلبه وأصبح قبر عمر بن الخطاب بجوار صاحبيه .
هنا نصل الى نهاية مقال قبر عمر بن الخطاب ، نرجوا ان يكون مقال قبر عمر بن الخطاب ، قد نال اعجابكم .
