الخلفاء

سيدنا عمر بن الخطاب

سيدنا عمر بن الخطاب هو أول من حمل لقب أمير المؤمنين في التاريخ الإسلامي ، وكان في الجاهلية من أبطال وأشراف قريش وشهد الكثير من الأحداث والوقائع الهامة ، وأطلق عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لقب الفاروق ، أما عن كنيته فهي أبي حفص ، وتولى الخلافة عقب وفاة أبي بكر الصديق عام 13 هجرية ، واقترن اسم عمر ابن الخطاب بالعديد من الفتوحات الإسلامية التي امتدت إلى أقصى اتساعها في عهده ، حيث فتح بلاد العراق ومصر والشام ، وكان هو أول من أنشأ الدواوين ، وأول من أنشأ التاريخ الهجري ، تابع معنا مقال سيدنا عمر بن الخطاب .

سيدنا عمر بن الخطاب

سيدنا عمر بن الخطاب
سيدنا عمر بن الخطاب

سيدنا عمر بن الخطاب وأهم أعماله

شهد عصر الفاروق عمر بن الخطاب العديد والعديد من الإنجازات المسجلة باسمه في التاريخ الإسلامي فهو يعد أول خليفة للمسلمين يضع تاريخ يؤرخ به الأحداث والوقائع ، وأقام بيت المال للمسلمين ، هو من أمر ببناء الكوفة والبصرة .

اقرأ أيضا :
عمر إبن الخطاب .
عمر بن خطاب .
كيف مات عمر بن الخطاب .
مقتل عمر بن الخطاب .
قاتل عمر بن الخطاب .

سيدنا عمر بن الخطاب وآراءه الاقتصادية

كان للخليفة عمر بن الخطاب أثر عظيم في توسع الفقه الاقتصادي الإسلامي ، وإحكام السيطرة على الأراضي بعد الفتوحات الإسلامية لها فقد قسم سيدنا عمر بن الخطاب الغنائم التي آلت لهم بعد طرد الفرس والروم على المقاتلين ، ولكنه لم يقسم الأراضي واستشار في هذا الشأن بعض الصحابة فمنهم من رأى أن تقسم عليهم مثلما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض خيبر ، وكان من بين المؤيدين لهذا الرأي عبد الرحمن بن عوف وبلال بن رباح والزبير بن العوام ، وكان بلال هو أشدهم في التمسك برأيه حتى قال بن الخطاب ” اللهم اكفني بلالاً وأصحابه ، واستمرت المشاورات إلى أن هداه الله بالآية الكريمة في سورة الحشر .

سيدنا عمر بن الخطاب
سيدنا عمر بن الخطاب

( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)).

سيدنا عمر بن الخطاب
سيدنا عمر بن الخطاب

فقد رأى الفاروق عمر بن الخطاب في الأية الكريمة والذين جاءوا من بعدهم أنها موجهة إلى كافة المسلمين إلى يوم القيامة ، ولذا فإنه كان يرى أن للمسلمين كلهم الحق في هذه الأراضي وليست مقصورة على المقاتلين فقط .

إلى هنا نأتي إلى نهاية مقال  سيدنا عمر بن الخطاب ، نامل أن يكون مقال سيدنا عمر بن الخطاب ، للمزيد من المقالات :

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى