الخلفاء

وفاة عمر بن الخطاب

وفاة عمر بن الخطاب من الأحداث التاريخية الهامة ، فمنذ فجر الإسلام وقد سجلت السيرة النبوية أحداثاً عديدة من البطولات العظيمة وتضحيات الرجال لنصرة محمداً صلى الله عليه وسلم والدين الإسلامي ، ويعتبر الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مثالاً للعظماء الذين أعمالاً وبطولات واضحة في التاريخ الإسلامي ، وتقدم موسوعة أبجدية قصة وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .

وفاة عمر بن الخطاب

صور وفاة عمر بن الخطاب
صور وفاة عمر بن الخطاب

قصة وفاة عمر بن الخطاب

شهدت قصة  وفاة عمر بن الخطاب عدة أحداث هامة ، ففي العام الذي قتل فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، كان قد أدى فريضة الحج ، ودعا الله سبحانه أن يقبض روحه بسبب كبر سنه وضعف قوته وجاء في صحيح البخاري .

” عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: (عن عمرَ -رضي اللهُ عنه- قال: اللهمّ ارزقني شهادةً في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك صلّى الله عليه وسلّم) “.

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

وكان الفاروق عمر بن الخطاب قد أصدر قراراً يمنع فيه السبايا من التوافد على المدينة المنورة إلا أن والي كوفة في ذلك الحين وهو المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أرسل إلى الخليفة عمر بن الخطاب رسالة يطلب منه أن يوافق على دخول أبي لؤلؤة إلى المدينة وهو فتى مجوسي ، موضحاً أن السب هو إجادة هذا الفتى لبعض الصناعات الهامة منها النجارة والحدادة ، ووافق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب على طلب والي الكوفة على دخوله إلى المدينة المنورة .

وفاة عمر بن الخطاب
وفاة عمر بن الخطاب

سبب وفاة عمر بن الخطاب

ذات يوم أبو لؤلؤة المجوسي إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من قيمة الخراج التي فرضها عليه المغيرة بن شعبة ، ونظر الفاروق عمر بن الخطاب في شكواه فرأى أن الخراج ليس بالكبير وأنه يتناسب مع ما يقوم به من أعمال ورفض طلبه ، فحقد أبو لؤلؤة المجوسي على خليفة المسلمين وبيت النية للتخلص منه وقتله .

وفاة عمر بن الخطاب
وفاة عمر بن الخطاب

كيف كانت وفاة عمر بن الخطاب

في يوم 26 من ذي الحجة عام 26 هجرية صلى الخليفة عمر بن الخطاب صلاة الفجر بالمسجد ، وأتخذ أبو لؤلؤة المجوسي مكاناً يكمن فيه بالمسجد ، وخلال تكبير الفاروق عمر بن الخطاب للصلاة قام أبو لؤلؤة بطعنه في خاصرته وكتفه بخنجر مدبب ذي نصلين ، وأخذ أبو لؤلؤة يطعن في الرجال بالمسجد وطعن نحو ثلاثة عشر رجلاَ ثم طعن نفسه بالخنجر ومات ، وشعر عمر بأنه يعيش أيامه الأخيرة فأرسل إلى عائشة رضي الله عنها يطلب منها أن يدفن إلى جوار صاحبيه محمداً صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق ، فأذنت له وتوفي بعدها وحزن عليه المسلمون كثيراً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى