الخلفاء

عدل عمر بن الخطاب

عدل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين الذين حكموا الأمة الإسلامية من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأسلم في السنة السادسة من دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان يبلغ من العمر نحو سبعة وعشرون عاماً تقريباً في هذا الحين ، وتميز عمر بن الخطاب ببياض الوجه وطول القامة وكان قوي الجسم وتزوج رضي الله عنه عدداً من السيدات قبل وبعد إسلامه ، تابع معنا مقال عدل عمر بن الخطاب .

عدل عمر بن الخطاب

عدل عمر بن الخطاب
عدل عمر بن الخطاب

عدل عمر بن الخطاب مع المسلمين

تميز عمر بصفه العدل فقد كانت من أهم صفاته رضي الله عنه ، حيث تمسك دائماً بتطبيق الحق والشريعة الإسلامية ، وذكر عنه رسول الله صلى عليه وسلم أن الحق دائماً في قلب ولسان عمر ، وظهر عدل في معاملته وتعاملاته مع الرعية ، فلم يفرق بين أحداً منهم فجميعاً كانوا سواسية في الواجبات والحقوق وهناك الكثير من الشواهد الدالة على عدل عمر بن الخطاب .

عدل عمر بن الخطاب
عدل عمر بن الخطاب

أقرأ أيضاً : 

مواقف عمر بن الخطاب .

ابناء عمر بن الخطاب .

اقوال عمر بن الخطاب عن الدنيا .

مولد عمر بن الخطاب .

من اقوال عمر بن الخطاب .

عدل عمر بن الخطاب مع الرعية

كان عمر بن الخطاب إذا نهى أو أمر المسلمين بشيء جمع أهل بيته بالكامل ويشدد عليهم عدم فعل ما قد أنهى المسلمون عنه ، مؤكداً لهم أنهم إن فعلوا ذلك ستكون عقوبتهم أغلظ من عقوبة الأحرين قائلا :

” إنِّي نهيت النَّاس كذا وكذا ، أَوَ إنَّ الناس لينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم ، وأيمُ الله ، لا أجد أحداً منكم فعله إلا أضعفت له العقوبة ضعفين ” .

عدل عمر بن الخطاب وإقامة الحدود

من أهم صفات عدل عمر ابن الخطاب هو إقامة الحدود والعقوبات على من يستحقها ، وكان لا يفرق بين منزلة من أخطأ وعامة الناس ، فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يحابي فرداً على آخر حتى وإن كان أبنه ، وذكر أنه رأى آثار تناول الخمر على ابنه عبد الرحمن فأقام عليه الحد ، وقيل أنه عمرو بن العاص وكان أميراً على مصر .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

عدل عمر بن الخطاب

وكان من عدل عمر عدم تمييزه ولا تفريقه في القضاء بين المسلم وغيره ، وكان العدل هو الأساس ومن أشهر الوقائع هو نصرته لليهودي على المسلم عندما تأكد من أنه على حق وجاء فيها

” أنَّ مسلمًا ويهوديًّا اختصما إلى عمرَ رضِي اللهُ عنه ، فرأَى الحقَّ لليهوديِّ ، فقضَى له عمرُ به ، فقال له اليهوديُّ: واللهِ لقد قضيْتَ بالحقِّ ، فضربه عمرُ بالدِّرَّةِ وقال: وما يُدريك؟ فقال اليهوديُّ: واللهِ إنَّا نجِدُ في التَّوراةِ ليس قاضي يقضي بالحقِّ إلَّا كان عن يمينِه ملَكٌ وعن شمالِه ملَكٌ يُسدِّدانه ويُوفِّقانه للحقِّ ما دام مع الحقِّ ، فإذا ترك الحقُّ عرجا وتركاه ” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى