كرسي ذوي الاحتياجات الخاصة ، يعاني بعض الأشخاص من وجود إعاقات في منطقة الساق والقدم ، وقد تكون هذه الإعاقات متمثلة في ضمور وشلل في الأعضاء ، أو قد تتمثل في فقدان طرف من الأطراف ، ومع تقدم العلم وتطور الإكتشافات العلمية ، فقد حدثت المعجزة التي تمكن أصحاب إعاقات الساق من التحرك والتنقل دون الحاجة إلى المساعدة من الأشخاص حولهم ، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الكرسي المتحرك لذوي الاحتياجات الخاصة ، وتطوره عبر التاريخ .
كرسي ذوي الاحتياجات الخاصة
هل تعلم كيف تم اختراع كرسي ذوي الاحتياجات الخاصة ؟
كرسي ذوي الاحتياجات الخاصة لم يظهر فجأة ، بل كان هناك تدريج لظهوره منذ عصور الإغريق ، ثم مع ظهور مشكلة الحركة عند ذوي الاحتياجات الخاصة بدأ السعي إلى تطوير هذا الاختراع ليناسب الأشخاص الذين يعانون من إعاقات تمنعهم من السير ، ومن هنا تم تطوير هذا الكرسي على مراحل عديدة بدأت باستخدام عجلات معدنية ، ثم تطور الأمر إلى إستخدام عجلات مطاطية لتسهل على الشخص تحريك الكرسي بنفسه دون الحاجة إلى المساعدة ، واستمر تطوير الكرسي المتحرك إلى أن تم التوصل إلى طريقة تجعل الكرسي يتحرك باستخدام أزرار موصلة بموتور ، وهذا بالطبع ساهم بشكل كبير في تقليل معاناة المرضي الذين يستخدمون الكرسي المتحرك .
اقرأ أيضاً :
التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة .
ذوي الاحتياجات الخاصة .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
تعرف معنا على أهمية كرسي ذوي الاحتياجات الخاصة
كان أختراع الكرسي المتحرك بمثابة المعجزة التي وهبت لأصحاب إعاقات الساق الأمل في السير مجدداً ، وإمكانية ممارسة الحياة بشكل طبيعي ، فقد أصبح هؤلاء الأشخاص قادرين على التنقل ، وتلبية إحتياجاتهم الخاصة دون اللجوء إلى أحد ، لذلك فقد كان الكرسي المتحرك بمثابة الهدية التي قدمها العلم لذوي الاحتياجات الخاصة ، لتمكنهم من مواصلة طريقهم والتغلب على كل العقبات ، إلى أن يتمكنوا من الوصول إلى أحلامهم وتحقيقها .
هنا نصل سوياً إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن الكرسي المتحرك وأهميته لذوي الاحتياجات الخاصة ، نرجو أن يكون هذا المقال بعنوان كرسي ذوي الاحتياجات الخاصة قد نال إعجابكم .
