سرعة القذف تعريفها و أسبابها ، القذف أحد مراحل العلاقة الجنسية ، وقد تكون مشاكل القذف إحدى أبرز ما يؤثر على حياة الرجل الجنسية ، لِما لها من انعكاسات سلبية على شخصية الرجل وثقته بنفسه ، وأكثر مشاكل القذف شيوعًا بين الرجال هي سرعة القذف وتُعرف أيضًا بالقذف المبكر ، حيث يبلغ حوالي ثلث الرجال ممن يعانون من هذه المشكلة الجنسية ، لذا من الضروري والمفيد الوقوف على مفهوم سرعة القذف .
سرعة القذف تعريفها و أسبابها
ماذا نعرف عن سرعة القذف تعريفها و أسبابها ؟
سرعة القذف مشكلة جنسية تحدث عندما يصل الرجل إلى النشوة الجنسية بسرعة كبيرة أثناء الجماع ، حيث يقذف الرجال تقريبًا أحيانًا بسرعة أكبر مما يتوقعون، وعلاوة على ذلك ، فإن الذكور عادة ما يقذفون بسرعة إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يمارسون فيها الجنس ، ويعتبر القذف مبكرًا وقبل أوانه إذا حدث خلال الدقيقة الأولى بعد الإيلاج ( الجماع ) ، حيث أن المعدل الطبيعي لزمن القذف هو 4 – 6 دقائق .
ما هي أسباب سرعة القذف
في وقت ما سابقًا كان القذف المبكر يعتبر مشكلة نفسية ، ولكن ثبت الآن أن بعض الذكور قد يعانون من هذه المشكلة إذا واجهت مراكز الدماغ المسؤولة عن التحكم في هذه الوظيفة بالذات ، اختلالًا كيميائيًا ، ويعزو متخصصون في الطب الجنسي أسباب سرعة القذف إلى عدة عوامل محتملة وهي :
العوامل النفسية الشائعة والتي يمكن أن تشمل :
– الاكتئاب أو القلق ، خاصة حول الأداء الجنسي .
– الضغط العصبي .
– توقع الفشل .
– المعاناة من تجربة جنسية سلبية سابقة .
– المعتقدات الدينية
– مشاكل في العلاقة الزوجية .
العوامل البيولوجية او المادية مثل :
الأسباب المادية
– أمراض البروستاتا ، وتحديدا التهاب البروستاتا
المزمن .
– ضعف الانتصاب ( الضعف الجنسي ) .
– فرط نشاط الغدة الدرقية .
– المؤثرات العقلية مثل الكحول .
– المخدرات غير المشروعة .
– الاستعداد الوراثي .
اقرأ أيضا :
ما هي سرعة القذف .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
ما هي عواقب سرعة القذف ؟
تشير الدراسات العلمية إلى أن الرجال الذين يعانون من سرعة القذف :
– 95% من الرجال ليس لديهم الحد الأدنى من السيطرة على القذف .
– 90% من الرجال لديهم قلق شخصي شديد .
– 57% من الرجال الرضا الجنسي لديهم غير كافي .
– خيبة أمل وإزعاج ( 63 ٪ ) من الرجال وشريكاتهم .
– قد تؤثر المشكلة بشكل خطير على احترام الرجل لذاته ، مما يؤدي إلى القلق والإحراج وخيبة الأمل وأحيانًا حتى الاكتئاب .
