قضايا اجتماعية

النفقة على الزوجة

هل تعلم ما هي النفقة على الزوجة ؟

النفقة على الزوجة ، من فضل الشريعة الإسلامية عمومها وشمولها ، وتتكيف مع أحوال المكلفين لتصلح في كل زمان ومكان ، وقد نظّمت على أحسن وجه ، العلاقة بين الزوجين ، وأسستها على مبادئ من المودة والرحمة والتعاون والتكافل ، وأناطت الشريعة السمحاء بواجبات على الزوج ، منها النفقة على الزوجة ، وهي وفق إجماع أهل الفقه كفاية الزوجة ، فليس لها قدر محدد ، وتختلف باختلاف الأزمان والأماكن والأسعار ، وبالتالي ضابط مقدار النفقة هو الكفاية .

النفقة على الزوجة

النفقة على الزوجة
النفقة على الزوجة

اقرأ ايضاً :
حقوق الزوجة بعد الخلع .
النفقة .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

ما هي النفقة على الزوجة ؟

كما أسلفنا النفقة التي تحقق الكفاية للزوجة ، تشمل نفقة الإطعام والكسوة والمسكن ، وأمور أخرى متممة مما تعارف عليه الناس من الاحتياجات الأساسية للزوجة كالعلاج من الأمراض وكتوفير الخادم إذا كان مثلها من يُخدم وطلبت ذلك ، واتفق الفقهاء على أن حكم النفقة ، هو الوجوب وهو ما نصت عليه السنة النبوية الشريفة في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع : ” ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ؟

النفقة على الزوجة وأنواعها

ماذا يشمل الإنفاق على الزوجة ، تساؤل يشغل الكثيرون ، في هذه المقال نسلط الضوء على أنواع نفقة الزوجة الواجبة على الرجل والتي كما أسلفنا ليست محددة بمقدار وإنما ضابط النفقة هو كفاية الزوجة والتي تشمل التالي :
– الإطعام : وعلى الرجل أن يقدم لزوجته الطعام بالمعروف .
– الكسوة : ويتوجب على الزوج أن يؤمن لزوجته اللباس اللازم والمناسب الذي يقيها حر الصيف وبرد الشتاء .
– السكنى : ومن ضمن النفقة على الزوجة إسكان زوجته في منزل لائق ، ويحتوي على كافة مستلزمات حياتها اليومية .
– نفقة العلاج : على الزوج أن يوفر أجرة العلاج لزوجته ، وهو ما يؤدي إلى تمتين أواصر المحبة والمودة بين الزوجين ، التي هي من أهم مقاصد عقد النكاح وبها تتم استمراريته ، على الرغم من الاختلاف الفقهي حول وجوبها على الزوج ، والأرجح أن نفقة العلاج وخاصة العارضة ، واجبة عليه.
– نفقة النظافة والزينة والترفيه : فهده محل اختلاف بين فقهاء الشريعة الإسلامية ، على اعتبار أنها ليست من الضروريات .
– نفقة الخدمة : وهي نفقة الخادم ، وهي محل اختلاف أيضًا حول فيما إذا كانت ملزمة للزوج أم لا ؟ ، وذهب جمهور الفقهاء إلى أن المرأة إن كانت ممن لا تخدم نفسها ، كونها من ذوات القدر الرفيع أو كانت مخدومة في بيت أبيها أو لكونها مريضة ، فإن الزوج ملزم بأن يهيئ لها خادمًا وتلزمه نفقته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى