قضايا اجتماعية

العدة بعد الطلاق

أحكام العدة بعد الطلاق

العدة بعد الطلاق ، الطلاق خيار صعب ، و قد شُرع لدفع ما هو أشد منه صعوبةً و ضرراً على الزوجين فيما لو بقيا معاً ، فاللجوء في هذه الحالة إلى الطلاق أو التفريق بين الزوجين هو الخيار الشرعي الأمثل ، فإذا حدث و وقع الطلاق فقد أوجب الله تعالى العدة على المطلقة بقوله تعالى : ” والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ” ، و في مقالتنا هذه سنتحدث عن حالات و أحكام العدة بعد الطلاق .

العدة بعد الطلاق

العدة بعد الطلاق
العدة بعد الطلاق

حالات العدة بعد الطلاق

– المطلقة إن طلقت قبل الدخول و الخلوة يعني قبل الجماع و قبل الخلوة بها و المباشرة ، فإنه لا عدة عليها إطلاقاً فبمجرد ما يطلقها تبين منه و تحل لغيره .
– إذا كانت غير حامل و هي من ذوات الحيض فعدتها ثلاث حيضات كاملات بعد الطلاق ، و على هذا فإذا طلقها و هي ترضع و لم يأتها الحيض إلا بعد سنتين فإنها تبقى في العدة حتى يأتيها الحيض ثلاث مرات فيكون مكثها على هذا سنتين أو أكثر .
– إن كانت حاملاً فإلى وضع الحمل سواء طالت المدة أم قصرت ، ربما يطلقها في الصباح و تضع الولد قبل الظهر فتنقضي عدتها ، وربما يطلقها في بداية حملها ، فتبقى في عدتها حتى وضع الحمل استناداً لقوله تعالى :
” وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ” .

أقرأ أيضا :
حقوق المطلقة في الاسلام .
طلاق الشقاق والنفقة .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

– التي لا تحيض إما لصغرها أو لكبرها فعدتها ثلاثة أشهر ، استناداً لقوله تعالى :
” وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ ” .
– إذا كان ارتفع حيضها لسبب مرض ، مثل أن يستأصل رحمها ، فهذه كالتي لا تحيض ، تعتد بثلاثة أشهر .
– إذا ارتفع حيضها و لا تعلم السبب ، فإن العلماء يقولون تعتد بسنة كاملة تسعة أشهر للحمل و ثلاثة أشهر للعدة .

و إلى هنا نكون وصلنا سويآ لنهاية مقالنا عن العدة بعد الطلاق ، نرجو أن يكون المقال قد نال إعجابكم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى