الحجاج بن يوسف الثقفي
الحجاج بن يوسف الثقفي له مكانة عظيمة بين أعلام الإسلام ، وقليلاً ما نقرأ كتاباً عن التاريخ الإسلامي ولا نجد به ذكر لـ الحجاج بن يوسف الثقفي ، فقد كانت له الصدارة بين صانعي التاريخ بمواهبة المتميزة في فن الإدارة والقيادة .
الحجاج بن يوسف الثقفي
الحجاج بن يوسف الثقفي
اشتهر الحجاج بن يوسف بكثرة المظالم ؛ حيث ذكر الكثير من المؤرخين أنه كان مثالاً للطغيان ، وعند سماع اسمه يرد إلى الأذهان الاستبداد والظلم ، وقد ضاعت أعمال وإنجازات الحجاج بن يوسف الثقفي بين الروايات التي تناقلت تعطشه للدماء ومفاسده وإسرافه ، وهناك الكثير من المؤرخين وبعض كتاب الأدب التاريخي من أضا أحداث لحياته أسطورية وغير منصفة ، وعلى النقيض فقد أنصفه بعض المؤرخين في كتاباتهم ، وفي السطور القليلة تعرض بوابة أبجدية جانب من حياة الحجاج بن يوسف .
اقرأ أيضا :
هولاكو خان .
جنكيز خان .
نبوخذ نصر الثاني .
طارق بن زياد .
صلاح الدين الايوبي .
سيف الدين قطز .
الظاهر بيبرس .
موسى بن نصير .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
مولد ونشأة الحجاج بن يوسف الثقفي
– ولد الحجاج بن يوسف في الطائف عام 661 م ( 41 هجرية ) .
– نشأ في بيوت ثقيف نشأة كريمة .
– قضى أغلب حياته في الطائف .
– كان أبيه يحب العلم وتقياً .
– علم أبيه القرآن الكريم لأهل الطائف دون مقابل .
– حفظ الحجاج القرآن الكريم من أبيه .
– تردد الحجاج على حلقات العلم وتعلم من الصحابة وأئمة العلم والتابعين أمثال أنس بم مالك وعبد الله بن عباس وسعيد بن المسيب .
– مع بداية حياته علم الصبيان في الطائف مثل أبيه القرآن .
– كان فصيحاً في حديثه بسبب نشأته بالطائف .
– تواصل مع قبيلة هذيل أفصح قبائل العرب وأصبح خطيباً .
– تتميز خُطبه بالبيان والبلاغة .
الحجاج بن يوسف الثقفي في التاريخ
تباينت أراء المؤرخون حول شخصية الحجاج بن يوسف بين ذم ومدح ، فقد كان هناك من يؤيده وآخرون معارضون له ، ولكن الحكم عليه دون التعرف على الأسباب يعتبر نوع من الظلم وعدم الإنصاف ، فقد تميز عصره بكثرة القلاقل والفتن بالإضافة إلى لجوء الكثير من خصومه إلى التعبير عن رفضهم لسياسته إلى استخدام لغة السيف الأمر الذي أدى إلى نتيجة بعيدة عن النزاهة والأمانة ,
وقد أوضحت أحد دراسات التاريخ الحديثة أن للحجاج صورة حقيقية طمست معالمها الروايات التاريخية المغلوطة ، وقد توفي في شهر رمضان عام 95 هجرية بمدينة واسط .
