شخصيات تاريخية

قصة الزير سالم

قصة الزير سالم فهو البطل المغوار صاحب أجمل الأشعار هو البطل المهلهل بن ربيعة صاحب الواقع المهولة مع ملوك التباعية ، وتعتبر قصة الزير سالم واحدة من أشهر وأجمل القصص المتداولة بين العرب منذ قديم الزمان ، فمن المعروف أن العرب كانوا يتناقلون الكثير من الأخبار ، وخلدت أسماء الكثير من الفرسان والشعراء والحكماء على مر الزمان عبر تناقل الأخبار ، واليوم سوف نذكر لكم قصة الزير سالم .

قصة الزير سالم

قصة الزير سالم
قصة الزير سالم

بداية قصة الزير سالم

عاش الزير سالم في منطقة جنوب الجزيرة العربية ، وهي منطقة تناحرت فيها القبائل فيما بينهم عدا قبيلتي تغلب وبكر ، حيث عرف عنهم الشجاعة والبسالة والتفاهم ، وبدأت قصة الزير سالم عندما أغار أبو الزير سالم على الملك الكندي وحقق الانتصار عليه في معركة أطلق عليها اسم السلاه .

وقرر الملك الكندي بعد ذلك الاستعانة بالتبع اليمني ليحاربه ، وبالفعل أرسل التبع اليماني إليه جيشاً ، وحقق انتصاره وأسر فيها ربيعة أبو الزير سالم وأصدر بحقه حكماً بالقتل شنقاً ، فتراجعت بعد ذلك القبائل خوفاً من بطش التبع وأطاعت أوامره .

وبهذه النهاية المؤلمة عادت منطقة الجزيرة العربية إلى سيطرته ، إلا أنها ما لبثت وأن عادت لتفتح مرة أخرى على يد ولدي ربيع وهما كليب والزير سالم حيث قررا الثأر لأبيهم بعد أن أصبح شابين حيث قتل والدهما وهما طفلين صغيرين .

وكان كليب يتميز بالشجاعة والقوة ، أما الزير سالم فكان فارساً مغواراً وضخم الجثة ، إلا أن به عيب وهو ميله للنساء وحبه لشرب الخمر والنساء .

قصة الزير سالم
قصة الزير سالم

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

قصة الزير سالم ودوره في استرداد جليلة

كان للزير سالم ابنة عم تدعى الجليلة وكان التبع اليماني قد وصل إلى مسامعه أنها تتمتع بالجمال وحسن الخصال والبلاغة ، فأرسل يطلب من والدها أن زواجها وهدده برسالة وعيد وإعلان الحرب على قبيلته ، فما كان من والدها حقناً للدماء إلا أن وافق على تزويجها.

وتوجه كليباً إلى أحد العرافين ليرى ما هو فاعل فأخبره العراف بأنه لابد من الحيلة للخلاص من التبغ فتنكر كليباً وجعل من نفسه قشمر وجهزوا الصناديق متجهين إلى التبغ ، وعندما دخل كليب عليه أخرج سيفه وطعن التبغ وعاد مصطحباً الجليلة إلى ديارهم حيث تزوجه وأصبح ملكاً وله سطوة .

وازدادت سطوة كليب إلى حد أن منع الصيد بالصحراء فاشتدت العداوة بينه وبين عشيرته حتى قتل على يد الجساس أخو الجليلة ، وعندما بلغ خبر مقتل كليب إلى أخيه الزير سالم حتى قام بدفنه ، وتوعد بالانتقام من البكريين أبناء عمومته ، وصار يحرض قومه على الثأر وأصبحت الحياه عنده مثل الموت حيث عاش حياته يريد الثأر لأخيه ، وكانت نهاية قصة الزير سالم بموته لتطوى بذلك صفحة الثأر بين القبيلتين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى