فاتح الاندلس طارق بن زياد
فاتح الاندلس طارق بن زياد هو قائد عسكري مسلم ، له العديد من الفتوحات الإسلامية في بلاد الأندلس ، وهو لم يكن من الصحابة وإنما كان فارساً مجاهداً مغموراً خاض الكثير من المعارك وأظهر شجاعة فائقة ، فقد كان لا يهاب الموت ويُحارب في إصرار وهدفه تحقيق النصر من أجل الدين الإسلامي .
فاتح الاندلس طارق بن زياد
من هو فاتح الاندلس طارق بن زياد ؟
اسمه طارق بن زياد بن عبد الله عند ابن عذاري و في رواية لابن خلدون اسمه طارق بن زياد الليثي ، قد أختلف المؤرخون في نسبه فهناك من ذكر أنه من قبيلة صدف القحطانية بينما رأى اخرون أنه فارس من قبيلة همذان ، ولد عام 50 هجرية وتوفي في عام 102 هجرية .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
تعلم طارق الإسلام على يد والده حيث أسلم بعهد عقبة بن ناقع ، تعلم طارق بن زياد علوم اللغة العربية بالإضافة إلى أنه حفظ القرآن الكريم وكان ذو شأناً عظيماً في شبابه ، ووصفه عبد الملك بن حبيب بأنه ضخم الهامة وطويل القامة وأنه أشقر اللون .
جهاد فاتح الاندلس طارق بن زياد
كان حلم فاتح الاندلس طارق بن زياد هو عبور البحر إلى الأندلس التي كانت تحت سيطرة حكم الملك ذريق ، وبالفعل عبر طارق بن زياد مضيق البحر المتوسط الذي يربط بين الطرف الأوروبي وشمال افريقيا ؛ حيث تجمع المسلمون عند جبل صخري أطلق عليه فيما بعد اسم جبل طارق ولا يزال إلى يومنا هذا ؛ حيث تجمع المسلمون عند الجبل وبنوا قاعدة عسكرية وسار طارق على رأس الجيش إلى ولاية الجزيرة الخضراء و فتح الاندلس .
استعد الملك ذريق فور علمه بقدوم جيش طارق بن زياد لمواجهته وجمع الآلاف من المقاتلين وقادهم لقتال المسلمين ، وهو متيقن من تحقيق انتصاره ، وفور وصول النبأ إلى طارق بن زياد أرسل طالباً المدد من قائده موسى بن نصير الذي قام بدوره وإرسال نحو خمسة آلاف مقاتل ، والتقى الجيشان في موقعة نهر لكه ، وألقى كلمته المشهورة في جنوده أن العدو من أمامكم والبحر من ورائكم واستمع الجنود إليه وحملوا سيوفهم وهجموا على جيش القوط الذين أصابهم الرعب وفروا هاربين وبذلك انتهت المعركة لصالح المسلمين .
الى هنا نصل الى نهاية مقالتنا بعنوان فاتح الاندلس طارق بن زياد .
