الحالات التي يجوز للرجل فيها الطلاق ، الزواج يحصن المراة والرجل من الوقوع في المعصية وما حرّمه الله ، لذلك حثّ الإسلام على الزواج وخاصة بين فئة الشباب ، الذي يقوم على المودة والرحمة والتعاون بين الزوجين ، وعندما تفتقد العلاقة الزوجية تلك المعاني يصبح استمرارها صعبًا على الطرفين ، لذلك أباح الشرع الطلاق لما فيه منفعة لكليهما ، وبحثنا يتعلق بـ الحالات التي يجوز للرجل فيها الطلاق .
الحالات التي يجوز للرجل فيها الطلاق
ما هي الحالات التي يجوز للرجل فيها الطلاق ؟
أباحت الشريعة الإسلامية للزوج الطلاق إذا توفرت الأسباب والموجبات التي تعطيه هذا الحق وفيما يلي الحالات التي يجوز للرجل فيها الطلاق :
– عندما تصبح علاقة الزوج بزوجته سيئة إلى درجة لا يمكن إصلاحها على الرغم من كل المحاولات والمساعي لإصلاح ذات البين والحفاظ على بيته جاز له الطلاق .
– ومن الحالات التي يجوز للرجل فيها الطلاق ، عدم طاعة الزوجة لزوجها ، يؤدي إلى أن تسوء العلاقة الزوجية ، مما يجيز للزوج الطلاق .
– عدم محافظة الزوجة على بيت زوجه وماله .
– ارتياب الزوج بسلوك زوجته ، على أن تكون هذه الريبة قائمة على وقائع مقنعة تصل إلى حد اليقين ، وليس على مجرد الشك والظن .
– إذا خشي الزوج الوقوع في معصية والزنا إذا استمر مع هذه الزوجة ، كونها غير قادرة على تحصينه فيقدم على ارتكاب الحرام .
أقرأ أيضاً :
ماهي حقوق الزوجة بعد الطلاق .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
– رغبة الزوج بإنجاب الاطفال ، حيث يكون في بعض الأحيان الزوجة غير قادرة على الإنجاب وفي ذات الوقت ترفض زواج زوجها من أمراة أخرى لتحقيق رغبته في الإنجاب ، فأجاز له الشرع الطلاق .
– ومن الحالات التي يجوز للرجل فيها الطلاق ، رفض الزوجة ، وهو أن ترفض الزوجة لزوجها ، عندما تتلبد المشاعر الرومانسية بينهما ، بحيث لم تعد تطيقه وترفض تمكينها له من نفسها للاستمتاع بها .
– كثرة تدخل أهل الزوجة في حياتهما الزوجية ، بطريقة تؤدي إلى هدم العلاقة الزوجية ، وتسبب المزيد من الإرهاق المادي والنفسي للزوج .
– سوء سلوك الزوجة ، على الرغم من محاولات الزوج إصلاحها ، ووصل إلى مرحلة عدم القدرة على الصبر عليها وتحمل هفواتها وأخطائها .
