مؤخر الصداق فى القانون المصرى ، الصداق أو المهر هو المبلغ من المال الذي يتفق عليه الزوجين عند عقد الزواج ، يدفعه الزوج لزوجته عند حلول أجله ، وقد جرت العادة في كثير من الأحيان على تقسيم الصداق إلى معجل وآخر مؤخر ، وفي كلاهما هو حق للزوجة وعلى الزوج أداؤه لها ، لذلك سيكون البحث في هذه المقالة أحكام مؤخر الصداق فى القانون المصرى .
مؤخر الصداق فى القانون المصرى
ما حكم مؤخر الصداق فى القانون المصرى ؟
مؤخر الصداق كما أكدت الشريعة الإسلامية والقانون المصري للأحوال الشخصية هو حق للزوجة ويعتبر دين ثابت في رقبة الزوج ، وعليه سداده في حال حياته ، وإذا توفي قبل ذلك ولم تسامحه الزوجة به ينتقل ليصبح مؤخر الصداق دين ممتاز على التركة ويستوفى قبل توزيع التركة على الورثة .
إقرأ ايضًا :
حقوق المرأة عند الطلاق .
متى يستحق مؤخر الصداق فى القانون المصرى ؟
كما أسلفنا المهر جرت العادة على أن يكتب على جزأين وهما المعجل والثاني مؤجل فمتى يستحق مؤخر الصداق ؟ :
– حالة الطلاق : إذا طلق الرجل زوجته ولم يكن هناك سبب يسقط حقها في مؤخر الصداق فإنه يُستحق مؤخر الصداق ويحين أجله بالطلاق وعلى الزوج سداده لمطلقته .
– حالة وفاة الزوج : إذا توفي الزوج وكانت الزوجة ما تزال على ذمته وقت الوفاة ، فإن مؤخر الصداق يُستحق للزوجة ويعتبر دين ممتاز على التركة ويتم استيفاؤه قبل توزيع التركة .
تابعونا على صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
متى يسقط مؤخر الصداق فى القانون المصرى ؟
كما بيّنا المهر دين في ذمة الزوج ويحين أجل وفائه للزوجة في حالتي الطلاق ووفاة الزوج ، وهو واجب الوفاء ويسقط مؤخر الصداق فى القانون المصرى في حالتين :
– تنازل الزوجة المطلقة عن مؤخر الصداق طواعية منها ، وإبراء ذمة الزوج منه عن طيب خاطر.
– حالة طلب الزوجة الخلع ، في هذه الحالة وغالب الأحيان يمتنع الزوج عن تطليق زوجته إلا إذا استرد ما دفعه لها من مهر والتنازل عن حقها في مؤخر الصداق .
وفي ختام البحث يجدر التنويه إلى أن استحصال المطلقة لمؤخر الصداق يواجه إشكاليات قانونية إذا لم تقبضه وديًا ، حيث يتطلب منها الحصول على حكم قضائي نهائي بإلزام الزوج بدفعه ، وهذا يستتبع الدخول في متاهة إجراءات الحجز وما يتبعه من إجراءات أخرى ، قد يعرض حقها للضياع إضافة لمضيعة الوقت .
