الخلفاء

اسلام عمر بن الخطاب

اسلام عمر بن الخطاب من القصص الشيقة التي تدل على عظمة الدين الإسلامي ، فقد واجهت الدعوة إلى الإسلام وهداية الناس في بداياتها العديد المشاكل والصعوبات ، حيث تعرض كل من آمن بدعوة محمداً صلى الله عليه وسلم إلى الكثير من الأذى ، إلا أنهم صبروا وتحملوا في سبيل إعلاء كلمة الحق ، وتقدم موسوعة أبجدية قصة اسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .

اسلام عمر بن الخطاب

 اسلام عمر بن الخطاب
اسلام عمر بن الخطاب

قصة اسلام عمر بن الخطاب

تصدى الصحابة والمسلمين إلى أذى المشركين من قريش بسبب إيمانهم بدعوة محمداً صلى الله عليه وسلم ، وكان من بين هؤلاء المشركين الذين عرف عنهم البطش الشديد للمؤمنين وإزلالهم بالكثير من ألوان العذاب كان عمر بن الخطاب ، وكان مشهوراً بقوته وبأسه الشديد ورهبة الناس منه .

ونتابع معكم في مقال اسلام عمر بن الخطاب .

وتحمل المؤمنون بطش وعذاب عمر بن الخطاب بتحمل وصبر ودعاءً إلى الله عز وجل ، وخلال هذا الوقت العصيب دعا محمداً صلى الله عليه وسلم ربه ، أن يعز الدين الإسلامي وأن يدخل فيه رجلاً يعزز من قوة الإسلام ، وكان دعاءه ، اللهم أعزّ الإسلام بأحد العمرين ، وكان يهدف من وراء العمرين هو عمر بن الخطاب وأبي جهل وهو عمرو بن هشام .

واستجاب الله تعالى إلى دعوة نبيه محمداً صلوات الله عليه وسلامه ، في إسلام الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، ليصبح إسلامه قوة للمسلمين ، ولكن كيف كان اسلام عمر بن الخطاب .

اسلام عمر بن الخطاب
اسلام عمر بن الخطاب

كيف كان اسلام عمر بن الخطاب

أشارت السير والمصادر التاريخية إلى أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان يمشي في مكة المكرمة وهو يحمل سيفه ، والتقى خلال سيره برجل ينتمي إلى بني زهرة ودار بينهما حوار رغبته في قتل النبي محمداً صلى الله عليه وسلم ، فرد عليه الرجل مهدداً إياه بأن بني زهرة وبني هاشم لن يتركوه إن فعل فعلته ، فنهره عمر بن الخطاب متهماً إياه بترك دينه ، فرد عليه أن أخته وصهره قد أعلنا إسلامهما ، فغضب عمر وتوجه إلى أخته فاطمة ، وطرق عليها الباب وكان عندها الصحابي خباب بن الأرت يتدارسا علوم القرآن الكريم ، واقتحم عمر المنزل وتأكد من إسلامهما فضرب صهره والصحابي .

اسلام عمر بن الخطاب
اسلام عمر بن الخطاب

وبعد أن هدأ قليلاً فكر الفاروق عمر بن الخطاب في أن يستمع إلى القرآن الكريم وما كانا يتدارسونه ، فحملت أخته الصحيفة المدون بها سورة طه ، فقرأها عمر حتى شعر بداخله بالإيمان وأصر أن يعلم مكان محمد صلى الله عليه وسلم ، وذهب إليه في دار الأرقم ، وعند دخوله على النبي محمداً صلى الله عليه وسلم حتى طالبه محمداً بالإسلام فنطق عمر بن الخطاب بالشهادتين فهلل المسلمين من بعدها مكبرين فرحين .

وبذلك نصل الى نهاية مقال اسلام عمر بن الخطاب للمزيد

 اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى