الخلفاء

قصة سيدنا عمر بن الخطاب

قصة سيدنا عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق تعرضها بوابة أبجدية لمتابعيها في كل مكان ، ونبدئها بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى بأن يرزقه بإسلام أحد العمرين ، واستجاب الله تعالى لنبيه حيث جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه لقتال رسول الله إلا أنه عقب سماعه لبعض آيات من القرآن الكريم وهي تتلى عليه حتى أشهر إسلامه ، وأصبح واحداً من العشر المبشرين بالجنة وتقلد خلافة المسلمين بعد وفاة ابو بكر الصديق رضي الله عنهن تابع معنا مقال قصة سيدنا عمر بن الخطاب .

قصة سيدنا عمر بن الخطاب

قصة سيدنا عمر بن الخطاب
قصة سيدنا عمر بن الخطاب

قصة سيدنا عمر بن الخطاب وهجرته إلى المدينة

جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمراً بالهجرة من مكة إلى المدينة ، وبدأ الصحابة في الهجرة سراً كي لا تعلم قريش وتؤذيهم ، إلا أن عمر بن الخطاب لم يكن يهاب قريش ، فعندما قرر أن يهاجر مع المسلمين لم يهاجر سراً وإنما حمل قوسه وسيفه وتوجه إلى الكعبة المشرفة وطاف حولها سبع أشواط وصلى عند مقام سيدنا إبراهيم ، وخاطب المشركين من قريش قائلاً لهم أنه سيهاجر من مكة ومن يريد منهم أن يتبعه فليتبعه ، إلا أنهم لم يتبعوه إلا بعض الأفراد أرادوا الهجرة واحتموا به ، ووصل عمر رضي الله عنه إلى المدينة ومعه من تبعه بسلام .

قصة سيدنا عمر بن الخطاب وغزوات الرسول

ونتابع معكم في مقال قصة سيدنا عمر بن الخطاب  ، حيث شهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه جميع الغزوات التي خاضها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودافع في جميع الغزوات ببسالة عن النبي محمداَ صلوات الله عليه وسلامة وعن الدين الإسلامي ، وشارك بالأخص في غزوة بدر وحارب فيها الكفار وقاتلهم بالرغم من علمه أن بها أقارب له وقد قُتل فيها العاص بن هشام خاله .

وفي غزوة أحد استمر في محاربة الكفار عقب علمه بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم على قيد الحياة وقد احتمى في الجبل ، وعلى الرغم من معارضته لصلح الحديبية حيث رأى أن به الكثير من الشروط المجحفة والظالمة للمسلمين إلا أنه كان شاهداً عليه ، كما شارك الفاروق في فتح مكة المكرمة .

قصة سيدنا عمر بن الخطاب
قصة سيدنا عمر بن الخطاب

قصة سيدنا عمر بن الخطاب بعد وفاة الرسول

كان الخليفة عمر بن الخطاب ممن لم يتحملوا صدمة خبر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد رفض أن يصدق الخبر ، وأخذ يردد أن محمداً حي لم يمت إلى أن حضر ابو بكر الصديق وأجلسه وأعاده إلى رشده بخطبته الشهيرة التي ألقاها عند موت رسول الله .

وبذلك نصل الى نهاية مقال قصة سيدنا عمر بن الخطاب للمزيد

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى