شخصيات تاريخية

نهاية طارق بن زياد

نهاية طارق بن زياد ، تعتبر شخصية طارق بن زياد من الشخصيات المليئة بالغموض ، كما أن حياته بها الكثير من الأحداث والروائع التي ذكرها المؤرخون في كتبهم عن فتح الأندلس إلا أن نهاية طارق بن زياد غير واضحة حتى يومنا هذا .

نهاية طارق بن زياد

نهاية طارق بن زياد
نهاية طارق بن زياد

ما هي نهاية طارق بن زياد ؟

عرف عن طارق بن زياد منذ طفولته بأنه إنسان طموح وكانت له الأحلام الكبيرة ومنها حلم دخول الجيوش العربية إلى بلاد الفرنجة ، وهو ما تمكن من تحقيقه بالفعل ؛ حيث بقي العرب حوالي ثمانية قرون في غرناطة منذ أوائل القرن الثامن الميلادي وحتى حلول القرن الخامس عشر والذي سقطت فيه غرناطة عام 1492 .

نهاية طارق بن زياد وعلاقته بموسى بن نصير

لمس موسى بن نصير تفوق ومهارة طارق بن زياد خلال وجوده ببلاد المغرب في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك الأموي ، وأختاره ليكون حاكماً على مدينة طنجة لما رأه منه من مواهب قتالية وصبر وإصرار .

نهاية طارق بن زياد
نهاية طارق بن زياد

وذاع صيت طارق بن زياد وازداد شهرة من خلال العمليات الاستطلاعية التي كان يقوم بها من أجل فتح بلاد الأندلس ، وعبر طارق بن زياد المنطقة الجبلية الواقعة بين الطرف الأوروبي وشمال أفريقيا وأطلق عليها اسم مضيق جبل طارق ولا يزال يحمل اسمه إلى الآن .

عقب أن ذاع صيت طارق بن زياد توترت العلاقة بينه وبين موسى بن نصير ، فالرجل الذي مهد الطريق لطارق في بداية الفتوحات وعينه حاكماً على طنجة ، عاد ليحسده عقب أن ذاع صيته واشتهر في البلاد ، وتعتبر هذه أحد وجهات النظر من المؤرخين حول نهاية طارق بن زياد .

ومن أحد الروايات التي انتشرت عن نهاية طارق بـن زياد أن موسى بن نصير قد غضب على طارق بن زياد وأراد سجنه وقتله إلا أن مغيث الرومي مولى الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك قد تشفع له .

اقرأ أيضا :
من القائل البحر من ورائكم والعدو من امامكم .
اين ولد طارق بن زياد .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

نهاية طارق بن زياد بدمشق

روى المؤرخون أن الخليفة الأموي قد أمر القائد المغربي بالذهاب إليه في دمشق ، عقب ما ورد لآذانه من الانتصارات والفتوحات التي تمكن من تحقيقها وفرض عليه الإقامة الجبرية ، حيث عاش طارق بن زياد وحيداً فقيراً ونسبت كل الفتوحات التي قام بها في بلاد الأندلس إلى الدولة الأموية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى