شخصيات تاريخية

جميلة بوحيرد

جميلة بوحيرد هي إحدى الفتيات الجزائريات المناضلات للاستعمار الفرنسي ، انضمت جميلة بوحيرد إلى المقاومة الجزائرية التي ساهمت بصورة مباشرة في التخلص من الاستعمار الفرنسي للجزائر خلال منتصف القرن العشرين ، وكانت تتميز بقوة الشخصية والنضال وكانت والدة جميلة بوحيرد هي أول من زرع مبادئ حب الوطن في نفسها وعملت على تذكيرها بأنها جزائرية وليست فرنسية الأمر الذي كان له أكبر الأثر في نفسها .

جميلة بوحيرد

جميلة بوحريد
جميلة بوحريد

نشأة جميلة بوحيرد

– هي مقاومة جزائرية من المناضلات .
– ولدت جميلة في حي القصبة في الجزائر العاصمة .
– أبيها جزائري مثقف .
– والدتها تونسية من القصبة .
– كانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 ذكور .
– واصلت جميلة بوحيرد تعليمها المدرسي .
– التحقت بمعهد للتفصيل والخياطة وكانت محبة لتصميم الأزياء .
– كانت ماهرة في ممارسة ركوب الخيل .
– مارست الرقص الكلاسيكي .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjad

انضمام جميلة بوحيرد للمقاومة

جميلة بوحيرد
جميلة بوحيرد

عندما اندلعت الثورة في الجزائر سنة 1954 ميلادية قامت المناضلة جميلة بوحريد بالانضمام إلى جبهه التحرير الوطني الجزائرية ، بهدف طرد الاحتلال الفرنسي الذي سيطر على البلاد في ذلك الوقت ، وكانت تبلغ من العمر نحو عشرون عاماً عندما اتخذت قرارها بالانضمام إلى صفوف الفدائيين الجزائريين ، كما أنها كانت أول فتاة تتطوع إلى زرع القنابل في أماكن سير الاستعمار الفرنسي .

اقرأ أيضا :
عمر المختار .

وبسبب البطولات التي كانت تقوم بها أصبحت من المطاردين على قائمة الاستعمار الفرنسي بل أنها أصبحت المطاردة رقم واحد إلى أن تمكن الاستعمار الغاشم من إلقاء القبض عليها سنة 1957 ميلادية ، حيث سقطت مغشية عليها على الأرض إثر إصابتها بضربة رصاصة في الكتف بعد أن نزفت الكثير من الدماء ، ومن هنا بدأت رحلة العذاب القاسية على يد من لا يرحم من الجنود الفرنسيين وعقب مرور ثلاثة أعوم من السجن في الجزائر تم ترحيلها إلى فرنسا ؛ حيث قضت هناك مدة ثلاث أعواما ليطلق سراحها مع بعض زملائها .

ومن أشهر المواقف المؤثرة في حياتها وهي طالبة في المدرسة ؛ حيث كان الطلاب الجزائريون في طابور الصباح يرددون فرنسا أُمنا ، إلا أنها كانت الوحيدة الذي كانت تهتف بصراخ الجزائر أمنا ، وفي هذا الوقت أخرجها مدير المدرسة الفرنسي من الطابور وقام بعقابها إلا أنها لم تتراجع عن موقفها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى