مواقف عمر بن الخطاب
مواقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه في نصرة الإسلام كثيرة ومتعددة ، فهو ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتوحات الإسلامية وله العديد من المواقف المؤثرة في الدعوة الإسلامية ونشرها في الأمصار ، تابع معنا مقال مواقف عمر بن الخطاب .
مواقف عمر بن الخطاب
مواقف عمر بن الخطاب في فتح مكة
كان عمر إبن الخطاب أميراً على حرس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ، وبعدها وطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في البطحاء عمر إبن الخطاب أن يذهب إلى الكعبة ويزيل كل صورة فيها ، ولم يدخل محمداً صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن أزيلت كل صورة بها .
مواقف عمر بن الخطاب وعمله في جباة الزكاة
كان عمر ابن الخطاب من عمال الصدقة وجباة الزكاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد طلب عمر من عبد الله بن السعدي أن يقوم بجمع الصدق عنه ، وعندما فرغ من عمله أعطاه أجراً هو عمالته ، فأبى عبد الله بن السعدي أن يأخذ أجراً قائلاً أنا عملت وأجري على الله ، إلا أن عمر بن الخطاب قال له خذ ما أعطيتك إياه فأنا قمت بهذا العمل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعطاني أجراً في مقابل عملي فرددت مثل قولك الآن له فرد على نبي الله محمداً صلى الله عليه وسلم ، إن أعطيت لك شيئاً بدون أن تطلب وتسأل فكل وتصدق ، ولم يوضح عمر إبن الخطاب ما هو نوع العمل الذي طلبه منه رسول الله صلى الله عيه وسلم منه ، ولكن ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله لجباية الصدقات .
مواقف عمر بن الخطاب ومشاركته في بناء مسجد قباء
ذكرت المصادر التاريخية أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، كان يأتي إلى مسجد قباء في يوم الخميس والاثنين ، وذهب يوماً فلم يجد أحداً من الناس به ، وقال أن هذا المسجد من بناه وأسسه هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة وأبي بكر الصديق وآخرون وأنهم جميعاً كانوا يحملون حجارته على بطونهم ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من وقف وأسسه بيده .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih