الخلفاء

عمر بن خطاب

عمر بن خطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين ، وفي عهده بلغ الدين الإسلامي مبلغاً عظيماً ، وزادت الفتوحات الإسلامية على يديه حتى شملت بلاد الأناضول وخراسان وسجستان وفارس ومصر والشام وليبيا ومصر وجنوب أرمينية ، وأدخل عمر بن خطاب ثالث أقدس المدن وهي القدس لأول مرة تحت سيطرة المسلمين ، وبذلك شمل الحكم الإسلامي جميع أراضي الدولة الفارسية الساسانية بالإضافة إلى حوالي ثلثي الأراضي المملوكة إلى الإمبراطورية البيزنطية ، تابع معنا مقال عمر بن خطاب ، للمزيد من المعلومات .

عمر بن خطاب

عمر بن خطاب
عمر بن خطاب

فتوحات عمر بن خطاب

ظهرت عبقرية الفاروق عمر بن الخطاب من خلال قيادته وتخطيطه للحملات العسكرية المتعددة والمنظمة بالإضافة إلى اختياره للبلاد المراد فتحها ونشر الإسلام فيها ، فقد تمكن عمر ابن الخطاب من التوسع وفتح إمبراطورية الفرس خلال عامين فقط ، كما ظهرت عبقرية عمر وحسن إدارته من خلال تماسك ووحدة المسلمين والدولة الإسلامية التي تنامى حجمها يوماً بعد يوم حتى أصبح هناك تنوع في أعراقها مع ازدياد في عدد سكانها .

فتح عمر بن خطاب لبلاد الشام

بدأ عصر الفتوحات الإسلامية منذ تولي الخليفة أبو بكر الصديق أمر المسلمين فهو الذي قرر العمل على محاربة الروم ؛ حيث أرسل جيش من المقاتلين المسلمين تحت قيادة خالد بن سعيد بن العاص إلى ارض تيماء ، وزع  عمر بن الخطاب جيوش المسلمين على أربعة مناطق أخرى متجه إلى بلاد الشام ويتكون كل جيش من حوالي ثمانية الآف مقاتل وعلى رأس كل جيش قائد عظيم .

وجه عمر بن الخطاب اربعة جيوش  الى بلاد الشام وهي كالتالي :
– الجيش الأول بقيادة شرحبيل بن حسنة وكان متجه إلى وادي الأردن في جنوبيّ الشام .
– الجيش الثاني بقيادة يزيد بن أبي سفيان وكان متجه إلى دمشق .
– الجيش الثالث بقيادة أبي عبيدة بن الجراح وكان متجه إلى حمص .
– الجيش الرابع بقيادة عمرو بن العاص وكان متجه إلى فلسطين .

عمر بن خطاب و معركة أجنادين

عند بلوغ المسلمين بلاد الشام وجدوا جيوشاً ضخمة من الروم وطالبوا المدد من الخليفة وبلغ عدد المسلمين نحو 33 ألف مقاتل بينما وصل عدد جنود لروم إلى 100 ألف مقاتل ، ودارت معركة أجنادين وهزم فيها الروم وفي هه المرحلة توفي أبو بكر الصديق وتولى عمر بن الخطاب الخلافة وأكمل فتح بلاد الشام بالكامل .

وبهذا نصل الى نهاية مقال بعنوان عمر بن خطاب ، للمزيد

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى