إسلام عمر بن الخطاب
إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه هي من القصص التي تنوعت فيها الروايات واختلفت من مؤرخ لآخر ، فكل من عرض قصة إسلامه من وجهه نظره مع تطبيقها مع أمهات الكتب والمصادر التي تحدثت عنها ومن خلال موسوعة ابجديه نعرض أهم ما ورد حول إسلام عمر بن الخطاب .
إسلام عمر بن الخطاب
إسلام عمر بن الخطاب كما رواها ابن إسحاق
تحدث ابن إسحاق عن قصة إسلام عمر بن الخطاب قائلاً أن له أخت تدعى فاطمة بنت الخطاب ، وكان عمر ابن الخطاب في هذا الحين من المشركين وقد خرج ذات يوماً وهو مستعد لقتل محمداً صلى الله عليه وسلم وفي يده سيفه ، فإذا به يتقابل مع أحد الراجل ويخبره بأن أخته فاطمة وزوجها قد أعلنا إسلامهما وأنهما أصبحا على دين محمد ، فتوجه عمر بن الخطاب إلى منزل أخته وهو في قمة غضبه ، فأخذته أخته وقرأت له سورة طه ، فإذا بالإسلام يدخل إلى قلبه ويتوجه إلى النبي محمداً صلى الله عليه وسلم ويعلن إسلامه .
اقرأ أيضا :
مقتل عمر بن الخطاب .
قاتل عمر بن الخطاب .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
إسلام عمر بن الخطاب في رواية يونس بن بُكير
روى يونس بن يُكبر أن قريشاً أرسلت في طلب الفاروق عمر إبن الخطاب ، وكان وقتها مشرك بالله وعلى دينهم ، يطلبون منه التخلص محمداً صلى الله عليه وسلم ، وكان في دار أصل الصفا ، والتقى مع نعيم بن عبد الله بن أسد وقال له أسلم وكان عمر بن الخطاب يحمل سيفه ، وذكر لعمر أن أخته وزوجها قد أسلما فتوجه إلى منزل أخته وانهال عليها ضرباً إلى أن قرأت عليه آيات من الذكر الحكيم من سورة طه فدخل الإسلام إلى قلبه .
وتوجه بعدها إلى النبي محمداً صلى الله عليه وسلم ، وعندما رأه محمداً علم أنه أتى لكي يسلم على يديه ونطق الفاروق الشهادتين وتوجه إلى بيت الله الحرام منادياً في قريش أنه أسلم وأصبح من المسلمين وعلى دين محمداً ، فذهل الكفار من المشركين وازدادوا غيظاً وكرهاً لمحمداً صلوات الله عليه وسلامه .