الإقناع في الحوار
الحوار هو محادثة لفظية تكون بين شخصين أو أكثر، عن طريق تبادل الأفكار والآراء، ومناقشة مواضيع سواء عامة أو خاصة، ولا يشترط في الحوار أن يكون الأطراف متشابهين في الآراء ،فقد يختلفون في رأي ما،فلكل شخص رأيه الخاص المتمسك به،ويرا نفسه على صواب، والطرف الآخر خاطئا”،وتنقسم أساليب الإقناع في الحوار الى قسمين حسب المتلقي،منهم من ينصت ويسمع بعناية أما القسم الثاني من الناس، فيكون العقل مغلقاً بصورةٍ تمنع الشخص من أن يُفكر في ما يستمع إليه، فلا يستمع بحرصٍ، أو يُحسن الإنصات.
أساليب الإقناع في الحوار
ومن أراد أن يُتقن هذا الفن فعليه اتباع الطرق التالية:
- عند إقناع الأشخاص الآخرين يجب التحلي بالمصداقية، والإعتماد الأكبر الإثبات والواقعية،وأن يُثبت لهم صدق الحديث الذي يتحدثه.
- أن يكون الموضوع المراد الإقناع به بعيد عن المصالح الشخصية لدى المقنع،،فإنه سرعان ما ينال ثقة الآخرين من حوله.
- الثقه بالنفس ،فهي مهمة جدا” في إقناع الأفراد، عليه أولاً أن يثق بنفسه، وتخطي الأشخاص المحبطين الذين يقللون من إمكانيته وقدراته.
- مواجهة المخاوف والسيطرة عليها ، فجميع العظماء الذين يتميزون بقدرتهم العالية على الإقناع، كانوا يُسيطرون على مخاوفهم.
- تحديد الهدف واكتشاف الذات،فكل انسان يملك العديد من الأفكار والطاقات والنشاطات الكامنة،إلا أن المشكلة تكمن بعدم تحديد الأهداف التي تجعله أكثر راحة وسعادة.
- تقدير الذات ،فالإنسان الذي يتمتع بتقدير الذات ،يملك القوة على إقناع الآخرين بشكل أفضل،والتأثير الكبير عليهم،على عكس الإنسان الذي يملك التقدير المنخفض لنفسه.
لقراءة المزيد عن المهارات الإدارية
عوامل نجاح الإقناع في الحوار
- التوكل على الله سبحانه وتعالى في كل خطوةٍ يخطوها الفرد في حياته.
- تمكن الفرد من مهارات الإقناع، وأساليبه، ووسائله؛ وذلك بامتلاكه لمهارات الاتصال، وإتقانهِ لفنون الحوار.
- قدرة الفرد على نقل ما لديه من مبادئ وأفكار ومعلومات بإتقانٍ وسهولة.
- معرفة أحوال وأوضاع الطرف الآخر، وأفكاره، ومجموعة القيم التي يحملها.
- التميُّز بالصفات الجميلة التي تجذب الآخرين، كالخلق الحسن، والأناقة في المظهر، وثقافة الفرد الواسعة.
- تفاعل الشخص الإيجابي مع الطرف الآخر، مع حسن إظهار الصدق في القول، واختيار أساليب الإقناع في الحوار المناسبة.
اشترك في صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/abjadih
