مهارات إدارية

إدارة الوقت

كيفية إدارة الوقت وتنظيمه

إدارة الوقت

وتعرف إدارة الوقت بأنها عملية يتم من خلالها ترتيب وتنظيم المَهام المراد تحقيقها ، والتي يتم إنجازها في الوقت المُحدَّد لذلك، والتي نلجأ لها في قضاء ساعات العمل، عن طريق تحديد الأولويات للمهمات بهدف تحقيق أكبر قَدْر من الكفاءة.

وتمكن إدارة الوقت على استخدام الوقت بفاعلية اكبر،من حيث تحديد الوقت المناسب للنشاط المناسب،وتحديد الأنشطه المراد العمل بها تبعا” لأهميتها،

كما تعد مهارة إدارة الوقت من أكثر المهارات فاعليّة في حياة الإنسان؛ فالأفراد جميعهم لديهم القَدر نفسه من الوقت، إلّا أنّ مهارة إدارة الوقت تُمكِّن من يمتلكها من تحقيق أهدافه في العمل، والحياة الاجتماعيّة.

   كيفيّة إدارة الوقت وتنظيمه

لتحقيق النجاح في الحياة، ومعرفة كيفية إدارة الوقت وتنظيمه قراءة مايلي:

 تحديد الأولويّات:

الأولويات وهي الأمور الواجب تنفيذها بشكل عاجل،ويتم ذلك عن طريق وضع خطه يتم فيها تحديد المهمات وكتابتها مع الوقت المحدد لكل مهمة،وتكتب المهمات بالتدريج من المهام ذات الأولوية ثم المهام الأقل ثم الأقل أهمية.

التأكُّد من إنجاز المَهامّ:

لا بُدَّ من التأكُّد من إنجاز المَهمّات في الوقت الذي تمّ تحديده لإنجازها، وتوفير التعزيز، والمكافأة الشخصيّة في حال تمّ إنهاء المهمّة قَبل انتهاء الوقت المُخصَّص لها.

تحديد العمل المُهمّ والمُستعجَل:

لا بُدّ من تحديد العمل المُهمّ، عن العمل المُستعجَل الضروريّ؛ إذ يلزم البَدء أوّلاً بالعمل الذي لا يمكن تأجيله، ومن ثمّ أداء الأعمال الأخرى.

التركيز:

يجب المحافظة على التركيز في أداء مهمّة ما إلى حين إنهائها، وعدم الانشغال بما يُعيق  آداءها والاستمرار في إنجازها، حيث إنّ الانقطاع يُؤدّي إلى فُقدان التركيز في العمل.

تحديد وقت للراحة:

الراحه نقطه مهمه في إدارة الوقت وتنظيمه ،إذ أنها تعمل على تصفية الذهن والاستقرار من الضغوطات،للقدرة على الإنجاز المتواصل.

وضع أهداف واقعيّة:

لابد من معرفة الإنسان لما يحتاجه من أهداف والوقت اللازم لإنجازه ، بحيث تكون هذه الأهداف واقعيه وقابله للتحقق.

التطوير من إعادة التنظيم:

يساعد التنظيم، والتخطيط بشكل جيّد على إدارة الوقت، وقد يتمّ ذلك من خلال وجود مُفكِّرة، وقلم؛ للتدوين، والاحتفاظ بالملاحظات المُهمّة؛ إذ إنّ الفوضى من الأمور التي تهدرُ الوقت.

فوائد إدارة الوقت

الدقّة والانضباط في إدارة العمل المطلوب منه والوقت اللازم لإنجازه ، ممّا يزيد من إنتاج الفرد.

التنظيم وترتيب الأشياء في مكانها المناسب بحيث تبقى نظيفة، ومُنظَّمة لتحقيق الإدارة المُثلى للوقت.

الثقة ورفع المعنويّات

تحقيق الأهداف في أقصر فتره زمنبة ممكنة

الإنتاجيّة والنجاح في تحقيق أهداف الفرد عن طريق إدارة وقته بفاعلية

تُساعد إدارة الوقت الأفراد على التخطيط الناجح، وتُمكِّنهم من التحلّي بالمقدرة على التوقُّع، والتنبُّؤ بالمستقبل.

التقليل من التوتُّر والقلق بسبب حفظ الوقت وعدم ضياعه

أهمّية إدارة الوقت

ومن أهمّ الأمور الدالّة على أهمّية الوقت:

خصوصيّة الوقت:

حيث إنّ الوقت يُعَدُّ من الموارد الخاصّة التي لا يمكن تخزينها، أو الاحتفاظ بها؛ لاستخدامها فيما بعد، وذلك لأنّ لكلّ فرد مقدارالوقت ذاته، وهو لا يستطيع استرجاع الجزء الذي لم يتمكّن من استغلاله بطريقة جيّدة منه.

محدوديّة الوقت:

يُعَدُّ الوقت من الموارد المحدودة، والمُتمثِّلة بأربع وعشرين ساعة في اليوم؛ لذا لا بُدّ من التخطيط؛ للاستفادة منه بحكمة فإدارة الوقت تعني باختصار الاستخدام الأمثل للوقت؛ إذ يتَّسم الوقت بالمحدوديّة.

الخيارات المُتاحة:

هناك الكثيرمن الخيارت المُتاحة أمام الفرد كلّ يوم، وبعض هذه الخيارات قد تحرفه عن مساره، وهدفه، ممّا يتسبَّب في هَدر الوقت في الأنشطة غير المُهمّة، والمُضيِّعة للوقت، والطاقة؛ ولهذا فإنّه لا بُدّ من التحلّي بالإرادة القويّة، والانضباط الذي يُحقِّق الهدف، دون إضاعة للوقت، والطاقة.

اشترك في صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/abjadih

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى