موت عمر بن الخطاب
موت عمر بن الخطاب واغتياله من الأمور المؤثرة في التاريخ الإسلامي وخاصة بعد أن عرف عنه عدله وحكمته ونصرته للحق وعدم تفريقه بين المسلمين وغير المسلمين إذا فصل بينهم في خلاف ، فكثيراً ما كان ينصر غير المسلمين إذا وجد أنهم على حق ، وكان يتقي الله تعالى في حكمه للبلاد الإسلامية ، ويمشي في الليل يتفقد أحوالهم وكان يرتعد خوفاً من الله يوم الحساب إذا سأله عن أمر الرعية لذلك كان يتفقد شؤون البلاد بنفسه ويرسل دائماً الرسل إلى البلاد التي عين عليها حكاماً ليتفقد حكمهم وأمور الناس بها ليطمئن قلبه على أحوالهم .
موت عمر بن الخطاب
من أراد موت عمر بن الخطاب ؟
كان مقتل عمر بن الخطاب من الأمور التي كان يصعب أن يصدقها أحداً لما تميز به من عدل ونزاهة ، ولكن موت عمر بن الخطاب كان على يد أبو لؤلؤة المجوسي ، فبعد الفتوحات الإسلامية لبلاد فارس بقيت نفوس الفرس الذين استمروا على المجوسية يملأها الكراهية والحقد للخليفة عمر أبن الخطاب الذي فتح الإمبراطورية الفارسية الواسعة الأطراف ونشر بها الدين الإسلامي .
محاولات كادت تؤدي إلى موت عمر بن الخطاب
وفي شهر أكتوبر من عام 644 ميلادية توجه الفاروق عمر بن الخطاب إلى أداء الحج بمكة المكرمة ، وكان يعتقد أن هناك من خطط لقتله فقد اتبعه بعض الأفراد إلى منطقة جبل عرفة ، إلى سمع صوتاً يهتف بأنه لن يتوقف على الجبل مرة أحرى وفي رواية أخرى قيل أن هناك من هتف أن هذا هو حج الخليفة عمر بن الخطاب الأخير .
وجاء في رواية أخرى بأحد المصادر التاريخية أن عمر إبن الخطاب خلال أداءه للحج أصابت رأسه أحدى الجمرات وسمع نداء بعدها بأن الفاروق عمر لن يحج مرة أخرى ولذلك أفاد المؤرخون أن هناك محاولات سابقة لقتله قبل اغتياله على يد أبو لؤلؤة المجوسي .
اقرأ أيضا :
سيرة سيدنا عمر بن الخطاب .
خطبة عمر بن الخطاب .
وصف عمر بن الخطاب .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
كيف كان موت عمر بن الخطاب
اتفق المؤرخون على أن وفاة عمر بن الخطاب كانت في المسجد النبوي بالمدينة المنورة على يد أبو لؤلؤة الفارسي بخنجر مدبب له نصلين وقتله وهو يصلي بالناس في صلاة الفجر بستة طعنات متتالية ، وعندما حاول المصلين الإمساك به طعن حوالي ثلاثة عشر رجلاً ثم انتحر بعد ذلك .
