قضايا اجتماعية

معاملة الزوج لزوجته في الاسلام

تعرف كيف معاملة الزوج لزوجته في الاسلام ؟

معاملة الزوج لزوجته في الاسلام ، الزواج يعتبر أهم مؤسسة يقوم عليها المجتمع ، وكلما كانت رابطة الزواج متينة ومتماسكة يكون المجتمع قويًّا متماسكًا ، ولتحقيق متانة العلاقة الزوجية ، التي هي أقدس علاقة منذ خلق البشرية ، لا بد من أن يتحقق التوازن في الواجبات والحقوق بين الزوجين ، وفي هذا البحث نفرد الحديث عن معاملة الزوج لزوجته في الاسلام .

معاملة الزوج لزوجته في الاسلام

معاملة الزوج لزوجته في الاسلام
معاملة الزوج لزوجته في الاسلام

كيف تكون معاملة الزوج لزوجته في الاسلام ؟

كما أسلفنا لتكون منظومة الزواج متينة ، لا بد من أن تقوم على تبادل المحبة والود والألفة ، وتقاسم أعباء الحياة بحلوها ومرّها ، بشكل تصبح الحياة أكثر يسر ، ولتجنب حدوث المشاكل فعلى الزوج سلوك معاملة خاصة مع زوجته ، ومن صور معاملة الزوج لزوجته في الاسلام ما يلي :
– من واجب الزوج ومن حسن المعاملة أن ينفق عليها ، ويوفر لها المأكل والمشرب والكسوة والسكن المناسب واللائق بأمثاله لأمثالها .
– حسن المعاشرة : من معاملة الزوج لزوجته في الاسلام ، بمعاشرة الزوجة بالمعروف ووفقا لأوامر الله ونواهيه ، بحيث يكرمها ويحسن إليها بما يكفل حفظ كرامتها وتأمين كل ما يوفر لها الراحة والسعادة ، مما يزيد من الألفة والمودة بينهما ، وأن يصبر عليها ويتجاوز عن بعض أخطائها .

إقرأ أيضًا : 
واجبات الزوجة تجاه زوجها شرعا .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

– الإحسان إلى الزوجة ، ويتحقق ذلك من خلال التسامح معها ، وهذا من أفضل مظاهر الإيمان والخلق الحسن ، وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث الشريفة على إكرام المرأة والإحسان إليها ، وذمّ من أساء إليها .
– معاملة الزوجة وفق ما أمر الله به وما نهى عنه ، فلا يأمرها بمحرم ولا يطيعها في معصية ، أو أن يأتيها من حيث حرم الله كأن يأتيها من دبر أو وطئها في فترة النفاس أو الحيض ونحو ذلك .
– رعاية شؤون الزوجة في حياتها الدينية والدنيوية ، فلا يجعلها بحاجة غيره ، والقيام على شؤون بيته بحيث يشعرها بالاستقرار والطمأنينة وتهنأ بحياتها .
– العمل على إصلاحها إذا رأى منها اعوجاجًا في سلوكها او ارتكبت معصية أو محرم ، أو تركت فرائض الله ، ويعينها على طاعته ويأمرها فيها في كل وقت وحين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى