حكم بقاء الزوجة في بيتها بعد الطلاق ، الطلاق ينهي الحياة الزوجية ويتبع ذلك العديد من الحقوق والواجبات على كلا من الزوجين تجاه الطرف الآخر ، ومن بين تلك الحقوق أن تعتد المطلقة في بيت الزوجية في الطلاق الرجعي وفي حالات أخرى سوف نستعرضها في مجال البحث في حكم بقاء الزوجة في بيتها بعد الطلاق .
حكم بقاء الزوجة في بيتها بعد الطلاق
ما حكم بقاء الزوجة في بيتها بعد الطلاق ؟
الطلاق في الإسلام على نوعين وهما الطلاق الرجعي والطلاق البائن وبحسب نوعي الطلاق يختلف حكم بقاء الزوجة في بيتها بعد الطلاق وفيما يلي بيان ذلك :
– حالة الطلاق الرجعي : ففي الطلاق الرجعي والذي يمكن للزوج إرجاع زوجته إلى ذمته ما دامت في عدتها من غير عقد ومهر جديدين ، حتى ولو من غير رضاها أو علمها ، فتعتد المطلقة في هذا النوع من الطلاق في بيتها فتبقى فيه وليس لها أن تخرج منه إلا أن تأتي بفاحشة مبينة فإنه تُخرج من بيت زوجها ، وغاية بقاء الزوجة في بيت زوجها خلال العدة ، لعل الزوج يراجع نفسه ، فيرجع زوجته ولم الشمل من جديد .
إقرأ أيضًا :
حقوق الزوجة المطلقة بدون اطفال .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
– حالة الطلاق البائن : في الطلاق البائن سواء ببينونة صغرى أو بينونة كبرى فلا مراجعة فيها ، إلا بعقد ومهر جديدين إذا أراد العودة لمطلقته ، وكان الطلاق بائن بينونة صغرى ، وبعد أن تنكح زوجًا آخر فيطلقها أو يموت عنها ، وفي هذا الطلاق لا سكنى للمطلقة البائن إلا أن تكون حامل فتبقى ببيت الزوجية حتى تضع مولودها ، فإن حكم بقاء الزوجة في بيتها بعد الطلاق البائن غير جائز ، إلا في حالة أن تبقى في غرفة مستقلة بمرافقها ، بالمنزل لأن الزوجين أصبحا أجنبيين على بعضهما .
– حالة وجود أطفال في سن الحضانة : فإن من حق المطلقة الحاضنة البقاء في بيتها بعد الطلاق مع أولادها المحضونين حتى انتهاء سن الحضانة القانوني ، لتقوم بدورها كحاضنة ، حيث على الأب توفير المسكن لأولاده ، فتبقى أمهم الحاضنة المطلقة معهم ، طيلة فترة الحضانة الشرعية .
