اسلام

كسوة الكعبة المشرفة

استبدال كسوة الكعبة المشرفة

كسوة الكعبة المشرفة

استبدال كسوة الكعبة المشرفة:

صدرت توجيهات رسمية أنه تم تغييرموعد استبدال كسوة الكعبة المشرفة من ليلة التاسع من ذي الحجة إلى مطلع السنة الهجرية، وأشرفت رئاسة الحرمين الشريفين على مراسم استبدال الكسوة للمرة الأولى على التوالي.

واستبدلت كسوة الكعبة مطلع العام الهجري بـ”الثوب الأغلى” الذي يصنع من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود ويزدان بآيات قرآنية وزخارف إسلامية مطرّزة تطريزاً بارزاً بالذهب باستخدام 120 كيلوغراما من المذهبات، و100 كيلوغرام من الفضة المطلية بماء الذهب، و760 كيلوغراماً من الحرير  وبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً

حزام كسوة الكعبة:

وبالثلث الأعلى منه يوجد حزام عرضه 95 سنتيمتراً، وطوله 47 متراً، ومكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية و12 قنديلاً أسفل الحزام و4 صمديات توضع في أركان الكعبة، و5 قناديل “الله أكبر” أعلى الحجر الأسود، إضافة إلى الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.

تتكون كسوة الكعبة المشرفة من :

أربع قطع، تغطي كل قطعة وجهاً من أوجه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة. وتمر صناعتها بمراحل عدة؛ إذ يجمع قماش “الجاكارد” لتشكيل جوانب الكسوة الأربعة، ثم تثبت عليه قطع الحزام والستارة تمهيداً لتركيبها فوق الكعبة المشرفة.

ويتم تطريز ثوب الكعبة المشرفة بخيوط من الذب والفضه والحرير بواسطة كوادر وطنية مؤهله علمياً وعملياً.

 العبارات المنقوشة على النسيج هي:

(لا إله إلا الله محمد رسول الله)

(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)

(يا الله يا الله)

(يا ديان يا منان)

وجاءت كسوة الكعبة واستبدالها في كل عام اتباع لما قام به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والصحابة من بعده، فقد ثبت أنه بعد فتح مكة في العام التاسع الهجري كسا الرسول في حجة الوداع الكعبة بالثياب اليمانية وكانت نفقاتها من بيت مال المسلمين. وعلى مر السنين اتخذت الكسوة طابعاً ووصفاً خاصا، وكان لها العديد من الأشكال والمواصفات ولكل حقبة وصف معين يتميز به، حتى جاء العهد السعودي الزاهر بعنايته للحرمين ومقدساته وقاصديه.

 

 

آلية استبدال كسوة الكعبة المشرفة:

يتم إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث سيرفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة، إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيدا لفردها على الجنب القديم ويتم تثبيت الجنب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجنب بعد أن يتم حلّ حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة.

 

بعدها يسقط الجنب القديم من أسفل ويبقي الجنب الجديد، وتتكرر العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن يكتمل الثوب، وبعدها يتم وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته، وتبدأ هذه العملية أولاً من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب.

وبعد تثبيت كل الجوانب تثبت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله، ثم وضع الستارة التي تحتاج إلى وقت وإتقان في العمل، بعمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود التي تقدر بحوالي 3.30 أمتار عرضا حتى نهاية الثوب ومن ثم يتم عمل ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرا يتم تثبيت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب.

خطة صيانة الكعبة المشرفة:

حيث يقوم فريق عمل سعودي بخبراته العاليه على تفقد الكعبة بشكل دوري لأجزاء الثوب كاملة والحلقات المثبته له.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى