غزوة بدر ، وقعت في يوم الجمعة في السابع عشر من شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة ، محققين أول نصر على أهم القبائل العربية في ذلك الوقت ، وكان سببها قدوم قافلة قريش التجارية من الشام بقيادة أبو سفيان بن حرب ، وكانت هذه القافلة محملة بالبضائع والنقود ، مكونة من ألف بعير ، وتحمل خمسين ألف دينار ، وعدد رجال القافلة أربعون رجلاً ، فطلب رسول الله ، من المسلمين أن يذهبوا لأخذ هذه القافلة بدلاً من القافلة التي استولى عليها كفار قريش من المسلمين عندما هاجروا من مكة المكرمة ، إلى المدينة المنورة .
غزوة بدر
قصة غزوة بدر
– أبو سفيان بن حرب ، وصلته أنباء خروج المسلمين لاعتراض قافلته ، فأرسل يستنجد بقريش التي رأت أن الفرصة أصبحت مناسبة لإبادة المسلمين ويجب أنتهاز هذه الفرصة .
إقرأ المزيد :
– غزوات الرسول .
– كان عدد جيش المسلمين 314 رجل ، أما عدد كفار قريش فكان 1000 مقاتل ، وقبل وقوع غزوة بـدر ، جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش المسلمين بالقرب من الماء ، قام رسول الله قبل بداية المعركة ، بإعادة تنظيم صفوف جيش المسلمين .
– وصل جيش مشركي قريش إلى بدر ، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الله تعالى أن يحقق المسلمون النصر على كفار قريش ، وتقدم كل من عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، والوليد بن شيبة ، وطلبوا أن يبارزهم أبناء عمهم ، فخرج من المسلمين حمزة بن عبد المطلب ، وعبيدة بن الحارث ، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، واشتدت المعركة بعد أن قتل كل من عتبة وشيبة ، مما رفع معنويات جيش المسلمين وأصاب صفوف قريش بالإحباط بهذه البداية السيئة ، وتمكن المسلمون من الانتصار على كفار قريش .
اشترك في صفحتنا : https://facebook.com/abjadih
– حيث بشر النبي أصحابه بالنصر وبالدعم الإلهي المباشر ، وانتهت المعركة بمقتل نحو سبعين شخصاً من قريش بينهم قيادات بارزة وفي مقدمتهم أبو جهل ، وتمكن المسلمون من أسر الكثير من الكفار ، ليحقق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمسلمون في غزوة بـدر ، انتصاراً كبيراً ، أعاد الحسابات وزاد مكانة الاسلام والمسلمين وهيبتهم أمام أعداءهم وأعداء الله .
