صلاة الاستسقاء ، وهي صلاة نفل خاصة لطلب السقيا وهطول الأمطار من الله تعالى عند جفاف الأراضي والقحط ، فإذا قحط الناس واحتبس المطر ، يخرج الإمام ومعه الناس إلى المصلى ويصلى بهم ركعتين ، ويخطب بهم ، ويدعو الله تعالى بخشوع وتضرع من أجل أن يشمل العباد برحمته ويتكرم عليهم بهطول السقيا ، فعن عباد بن تميم عن عمه قال :” خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى يستسقي ، واستقبل القبلة فصلى ركعتين ، وقلب رداءه ، جعل اليمن على الشمال ، رواه البخاري ومسلم .
صلاة الاستسقاء
كيفية أداء صلاة الاستسقاء
– أجمع جمع المذاهب على أن صلاة الاستـسقاء يجب أن تكون جهرية مثل الصلوات التي تكون فيها الخطب وعلى الإمام أن يقرأ فيها ما شاء من القرآن الكريم ، فيصلي ركعتين والأفضل أن يقرأ بهما بما يقرأ في صلاة العيد .
– حيث يقرأ فيها سورتي قاف ونوح ، أو الأعلى والغاشية ، أو الأعلى والشمس ، ولا يوجد مانع فيما لو ترك الإمام بعض التكبيرات .
إقرأ المزيد :
– متى فرضت الصلاة .
– اتفق العلماء على أنه تؤدى الصلاة بركعتان ، وهناك طريقتين لأداء الصلاة :
– الطريقة الأولى : أن تؤدى الصلاة بنفس الطريقة التي تؤدى بها صلاة العيد ، حيث يكبر الإمام بالركعة الأولى سبع تكبيرات ، وبالركعة الثانية خمس تكبيرات ، وهو سائد عند الشافعية ، والحنابلة .
– حيث استدلوا على ذلك بحديث عبد الله بن عباس عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم ، حين قال :
” خرج رسول اللَّه صلى اللَهُ عليه وسلم للاستسقاء متبذلا متواضعاً وصلى ركعتين كما كان يصلي في العيد ” .
اشترك في صفحتنا : https://facebook.com/abjadih
– الطريقة الثاني : أن تصلى ركعتين ، مثلما تصلى ركعتي صلاة النافلة ، وهو سائد عند الأخوة المالكية .
– حيث استدلوا على ذلك بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيما رواه عنه عبد الله بن زيد ، حين قال :
” أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فصلى ركعتين ” ، حيث لم يذكر في الحديث التكبيرات في الصلاة ، ما يدل على أنها كصلاة النفل .