كيفية الطلاق ، الطلاق في الإسلام حل لعقدة النكاح ، أو كما عرّفه الفقهاء على أنه رفع قيد النّكاح في الحال أو المال ، بلفظ مخصوص أو ما يقوم مقامه ، وهذا يعني أن لإطلاق لا يقع إلا بألفاظ خاصة ، تفيد معنى الطلاق أو ما يقوم مقام اللفظ ، وهذا يتطلب منّا بحث كيفية الطلاق .
كيفية الطلاق
كيفية الطلاق وما هي ألفاظه ؟
يقع الطلاق حسب رأي مذهب الجمهور بأحد الألفاظ التالية :
– الطلاق بلفظ صريح ، وهو القول الذي يوجهه الزوج إلى زوجته ، كأن يقول لها أنتِ طالق ، فهذا الطلاق يقع في الحال ولو لم تكن لديه النية بذلك .
– الطلاق كناية ، وهو مثل قوله الحقي بأهلك ونحوه ، فهذا الطلاق يقع شريطة أن يكون لديه النية بإيقاع الطلاق .
– الطلاق بلفظ أجنبي وهو أن يكون اللفظ لا صريحًا ولا كناية ، كقوله اسقني الماء ، فهذا لا يقع الطلاق به ، وإن كان ينوي ذلك .
كيفية الطلاق وأنواعه
للطلاق أنواع مختلفة حسب كيفية وقوعه ، فمن حيث الصيغة هو نوعان : صريح وكناية ، ومن حيث الأثر الناتج عن أيضًا نوعان : رجعيّ وبائن ، ومن حيث وقت وقوع الأثر الذي نتج عنه فهو على ثلاثة أنواع : منجز، ومعلق على شرط، ومضاف إلى المستقبل .
اقرأ أيضًا :
مقدار النفقة على الزوجة .
تابعونا على صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
كيفية الطلاق وتفصيله من حيث الأثر الناتج عنه
أما تفصيل نوع الطلاق من حيث الأثر الناتج عنه فهو كما يلي :
– الطلاق الرجعي وهو الذي يمكن للزوج أن يردّ زوجته ما دامت في عدتها من غير عقد ومهر جديدين ولو من غير رضاها أو علمها .
– الطلاق البائن وهو وقوع الطلاق في الحال ، وفيه نوعين الأول طلاق بائن بينونة صغرى ، وهو طلاق بالطلقة البائنة الواحدة وبالطلقتين ، والثاني بائن بينونة كبرى وهو الطلاق المكمل لثلاث طلقات ، وفيه لا يجوز أن يعود الزوج إلى زوجته ، حتى تنكح غيره بعقد زواج صحيح والدخول بها ثم يطلقها أو وفاته ، وتنقضي عدتها ، فيمكنه أن يعقد عليها مرة أخرى بعقد ومهر جديدين
