قضايا اجتماعية

حكم الطلاق قبل الدخول

ما هو حكم الطلاق قبل الدخول ؟

حكم الطلاق قبل الدخول ، شُرع الزواج لإقامة حياة مشتركة بين الرجل والمرأة على أساس من المودة والرحمة ، لتكوين أسرة وإنجاب الأطفال ، وفي حال اختلّ توازن هذه العلاقة لأي سبب كان ، فكان تشريع الطلاق لما فيه مصلحة للطرفين ، ولو كان مكروهًا ما لم يكن له حاجة ، ويقسم الطلاق إلى طلاق رجعي وطلاق بائن ، وفي هذه المقالة نفرد البحث حول حكم الطلاق قبل الدخول .

حكم الطلاق قبل الدخول

حكم الطلاق قبل الدخول
حكم الطلاق قبل الدخول

ما هو حكم الطلاق قبل الدخول ؟

إذا عقد الرجل على امرأة ، وأراد أن يطلق زوجته قبل الدخول والخلوة الصحيحة فله ذلك ، وفي ما يلي حكم الطلاق قبل الدخول :
– حكم الطلاق قبل الدخول أن المطلقة لا تعتد عدة الطلاق لقوله تعالى : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا).
– المرأة بمجرد زواجها بعقد صحيح ، من حقها المهر ، وفي حال حصل طلاق قبل الدخول أو الخلوة الشرعية ، تستحق نصف المهر المسمى بعقد الزواج ، وإن لم يكن مسمى فلها نصف مهر المثل ، ويشمل المهر المقدم والمؤخر .
– ويدخل في حكم الطلاق قبل الدخول أنه لا تجب النفقة للمرأة المطلقة قبل الدخول بها ، أو الخلوة الصحيحة ، وأما الهدايا التي يقدمها الخاطب لمخطوبته فيُتبع فيها ما تعارف عليه الناس في بلد الزوجين ، فإن كان العرف يقضي بأنّها جزءٌ من المهر، فللمطلقة نصفها ، أمّا إن كان العرف يقضي بأنّ تلك الهدايا ليست من المهر ، وإنما هدية فتأخذ حكم الهبة ولا تُرد .
– يقع الطلاق قبل الدخول طلاقًا بائنًا ، فلا يحق للزوج العقد على مطلقته إلا بعقد ومهر جديدين .

اقرأ أيضًا : 
حقوق الزوجة اذا طلبت الطلاق .

تابعونا على صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

حكم الطلاق قبل الدخول وشروط وقوعه

الطلاق قبل الدخول له شروط حتى يقع صحيحًا ، منها ماهو متعلق بالزوج ، ومنها متعلق بالمطلّقة ، ومنها متعلق بصيغة الطلاق ، وفيما يلي بيان ذلك :
الشروط المتعلقة بالمطلِّق :
– أن يكون زوجًا ، أي أن يكون بينه وبين مطلقته عقد زواج صحيح .
– أن يكون بالغًا ، فلا يقع طلاق الصغير .
– أن يكون عاقلًا ، فلا يقع طلاق المجنون والمعتوه .
الشروط المتعلقة بالمطلقة :
– أن تكون الزوجية قائمة بينها وبين الزوج مطلقها حقيقةً .
– تعيين المطلقة ، ويكون ذلك إما بالإشارة ، أو بالصفة .
الشروط المتعلقة بصيغة الطلاق :
– أن تكون صيغة الطلاق بالألفاظ المستعملة في التعبير عن الطلاق وهي الألفاظ القاطعة أو الظن بحصول اللفظ بشكل يُفهم معناه ويكون لديه النية بإيقاع الطلاق ، أما الألفاظ الصريحة فلا يشترط النية .
– ويصح الطلاق بصيغة الإشارة أو بالكتابة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى