يوم القر ، وهو الحادي عشر من ذي الحجة ، ويعقب يوم النحر ، وأول أيام التشريق ، وسمي بيوم الـقر بذلك لأن الحجاج يقرون فيه ، لأنهم يستقرون في منى بعد أدائهم طواف الإفاضة والنحر ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” أعظم الأيام عند الله يوم النحر ، ثم يوم الـقر ” ، ولا يجوز للمسلم أن يصوم في يوم الـقر ، وعليه يؤدي الصلوات الخمس جماعة ، كما يجب على المسلم في هذا اليوم أن يتحلى بالأخلاق الحسنة وكذلك في أيام التشريق الثلاثة .
يوم القر
فضائل يوم القر
– يعيش حجاج بيت الله الحرام في هذه اللحظات أفضل الأيام وأكثرها بركة ، حيث تتضاعف فيها الحسنات والأجور ، والخيرات والأعمال الصالحة .
– يعد يوم الـقر ثاني أفضل أيام الدنيا ، بعد يوم النحر ، وبعده ثلاثة أيام معظمات ، لا ترد فيهن الأدعية ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم :
” أعظم الأيام عند الله يوم النحر ، ثم يوم الـقر ” .
اقرأ أيضاً :
طواف الوداع .
– كان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يقول في خطبته يوم النحر :
” بعد يوم النحر ثلاثة أيام ، التي ذكَرَ الله الأيامَ المعدودات لا يُرد فيهن الدعاء ، فارفعوا رغبتكم إلى الله عز وجل ” .
– من الأعمال المحببة في أيام التشريق الثلاثة ، ذكر الله عقب الصلوات المكتوبات بالتكبير في أدبارها ، يجب على المسلم التكبير المطلق بأدبار الصلوات المفروضة ، بصيغة التكبير المعروفة :
” الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ” .
– الإكثار من قول :
” رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ” .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
– لا يجوز الصيام في هذه الأيام وتحريم صيامها ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم :
” أيامُ منى أيامُ أكلٍ وشربٍ وذكرٍ لله ” ، و يستثنى من ذلك ، من لم يجد الهدي ، مع الحرص على أداء الصلوات الخمس مع الجماعة ، والتحلي بالأخلاق الفاضلة مثل الصبر ، والحلم ، وصلة الرحم .
