شخصيات تاريخية

محمد الفاتح

محمد الفاتح هو أحد سلاطين الدولة العثمانية ، وهو من بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث له عن فتح القسطنطينية ، وله العديد من الأعمال والإنجازات في تاريخه ويوضح موقع أبجدية أهم أعمال محمد الفاتح ونشأته ومولده .

محمد الفاتح

محمد الفاتح
محمد الفاتح

نشأة محمد الفاتح

– ولد السلطان محمد الفاتح في يوم 27 من رجب 835 هـجرية .
– نشأ مع أبيه السلطان مراد الثاني الذي تعهده بالتعليم والرعاية ليصبح جديراً بتولي الحكم والنهوض بها .
– حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية .
– تعلم الفقه والشريعة .
– درس علوم الفلك .
– درس الرياضيات .
– تعلم عدة لغات منها الفارسية والعربية واليونانية واللاتينية .
– شارك مع أبيه في غزواته وحروبه .
– ولاه أبيه على إمارة مغنيسيا بهدف التدرب على إدارة شؤون البلاد .
– أشرف على توليه حكم إمارة مغنيسيا عدد من العلماء أمثال الشيخ المُلا الكوراني والشيخ آق شمس الدين .

اقرأ أيضا :
الفتح الاسلامي لبلاد الاندلس .
قائد معركة عين جالوت .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

فتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح

محمد الفاتح
محمد الفاتح

ورد في حديث من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشارة عن فتح القسطنطينية وقد انتظر المسلمون نحو ثمانية قرون ونصف كي تتحقق البشارة على يد السلطان محمد الفاتح .

ويذكر أن كانت هناك عدة محاولات قد تمت على مدار هذه القرون منذ بداية عهد الخليفة عثمان بن عفان في عام 652 ميلادية ، وتلتها محاولات أخرى على عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان في عام 666 ميلادية ، وتجددت رغبة المسلمين في محاولة أخرى في عهد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك في الفترة ما بين عامي 673 و 679 ميلادية ، ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل ولم يُكتب لها النجاح في تحقيق أهدافها .

نجح الشيخ آق شمس الدين المقرب من السلطان محمد الفاتح في بث روح الجهاد في نفس الأمير ، ولمح له كثيراً في رواياته عن بشارة النبي صلى الله عليه وسلم في فتح القسطنطينية ، وهو الأمر الذي كان له بالغ الأثر في نفسه حيث شب طامح النفس رهيف الشعور ملماً بفنون السياسة والحرب .

وعقب وفاة السلطان مراد الثاني تولى  حكم البلاد في شهر محرم لعام 855 هجرية ، وبدأ يحقق البشارة ويعد العدة لفتح القسطنطينية ، ليُحقق أحد أهم أحلامه والتي كان يهدف من ورائها جعل بلده متصلة بدون أن يكون هناك فاصل لعدو في وسطها بالإضافة إلى تسهيل الفتوحات بمنطقة البلقان لكي يوسع من رقعة دولته بالمنطقة ، وقام بالاستعداد لفتح القسطنطينية من خلال بناء سفن جديدة وصب مدافع عملاقة لم ترها أوروبا من قبل وشيد قلعة لتتحكم في مضيق البوسفور ، الأمر الذي تكلل بالنجاح حيث نجح بالفعل في فتح القسطنطينية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى