الفتح الاسلامي لبلاد الاندلس
الفتح الاسلامي لبلاد الاندلس يعتبر امتداداً طبيعياً للفتوحات الإسلامية التي بلغت أطراف شمال أفريقيا ، حيث كان دخول الإسلام إلى شمال أفريقيا يُعد بمثابة إشارة واضحة لنشر الإسلام ومد الفتح الإسلامي إلى الضفة الأخرى من البحر المتوسط ليصل إلى شبه جزيرة إيبيريا والتي أطلق عليها فيما بعد الأندلس ، ويعرض موقع أبجدية أهم المعلومات عن الفتح الاسلامي لبلاد الاندلس .
الفتح الاسلامي لبلاد الاندلس
بداية فكرة الفتح الاسلامي لبلاد الاندلس
بدأت فكرة الفتح الاسلامي لبلاد الاندلس في عهد الخليفة عثمان بن عفان ؛ عندما أوحى له عقبة بن نافع الفهري بأنه يفكر في عبور المضيق الذي يصل قارة إفريقيا بقارة أوروبا إذا تيسر هذا الأمر .
ويذكر أن موسى بن نصير قبل الفتح الاسلامي لبلاد الاندلس بعدة أعوام قد أرسل ابنه عبد الله وتحديداً في عام 88 هجرية لفتح جزر الأندلس الشرقية وهي منورقة ولذلك يعتبر الفتح الاسلامي للاندلس كان أمراً مخططاً له منذ سنوات .
اقرأ أيضا :
معلومات عن طارق بن زياد .
سرايا ما قبل الفتح الاسلامي لبلاد الاندلس
عندما قرر المسلمونَ في فتح الاندلس تحت قيادة طارق بن زياد كان لابد من إرسال سرايا استكشافية إلى هناك تحت إنرة طريف بن مالك ، وذلك كي لا يلقى الجيش الإسلامي مفاجآت أو هلاك إذا خاض المعركة دون تخطيط أو معلومات سابقة عما سيقابلهم هناك ، وخرجت السرية في شهر رمضان عام 91 هجرية وأطلق على الموقع الذي بلغته السرية أسم جزيرة طريف نسبة إلى قائدها طريف بن مالك وتكونت السرية من نحو خمسمائة فارس عبروا المجاز في حوالي أربع مراكب .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
العبور والفتح الاسلامي لبلاد الاندلس
ولي طارق بن زياد على مدينة طنجة ، وقرر أن يعبر هو ومن معه من المسلمين والذين يقدر عددهم بحوالي سبعة آلاف رجل إلى بلاد الأندلس في شهر رمضان عام 92 هجرية ، وكان هذا القرار قد أتخذ بناءً على نجاح السرية في مهمتا ، وحصل موسى بن نصير على موافقة الخليفة الأموي بالفتح الأندلسي وأُسندت المهم إلى طارق بن زياد الذي نزل ببلاد الأندلس عند مضيق يقع على جبل صخري أطلق عليه أسمه ولا يزال هذا الجبل يحمل أسم طارق إلى الآن كما أطلق عليه جبل الفتح ، وقاد طارق الجيش وحقق انتصارات واسعة وأُتم له فتح بلاد الأندلس .
