طلب الطلاق ، الطلاق هو الفرقة بين الزوجة والزوج ، وهو مشروع وإن كان الأصل فيه المنع والحظر ، ما لم يوجد مبررات شرعية مقبولة ، ويمكن للزوج أن يطلق زوجته متى شاء ويترتب عليه أن يعطها كامل حقوقها الشرعية ، أما الطلاق بطلب من الزوجة فإنه مشروع لها أيضًا ، وذلك متى توفرت لديها الأسباب الموجبة لذلك ، وهذا يتطلب بيان طلب الطلاق من الزوجة وأسبابه وأحكامه الشرعية .
طلب الطلاق
ما هي أسباب طلب الطلاق من جهة الزوجة ؟
أينما امرأة طلبت الطلاق من غير بأس حُرمت عليها رائحة الجنة ، كما جاء في الحديث النبوي ، ولكن يمكن للمرأة التي يصيبها ضرر من زوجها ، طلب الطلاق وللضر صور متعددة نذكر منها التالي :
– عجز الزوج عن القيام بواجباته الشرعية تجاه زوجته من الإنفاق عليها من طعام وكسوة والسكنى ، وكل ما تحتاجه من ضروريات .
– عدم معاشرة الزوج لزوجته المعاشرة الحسنة ، وإهانتها بالقول كالسب والشتم أو بالفعل كالضرب المبرح ، ولو كان ذلك لمرة واحدة .
– سفر الزوج لفترة طويلة ( لأكثر من ستة أشهر ) وتضررت الزوجة من ذلك ، أو خافت على نفسها الفتنة .
ويلحق بالسفر وغياب الزوج حبسه مدة زمنية طويلة كسبب لطلب الطلاق بعد سنة من حبسه وذلك إن تضررت من فراقه .
– إذا وجدت الزوجة في الزوج عيبًا مستحكمًا كالعقم ، أو يكون عاجز عن الجماع ، أو مريض بمرض خطير تنفر منه نفسها ونحو ذلك .
إقرأ أيضًا :
الطلاق قبل الدخول بطلب الزوجه .
تابعونا على صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
– ارتكاب الزوج للكبائر والموبقات ، أو تركه الفرائض إلا إذا أتى ما يكفره ، فعندئذ يجب فسخ عقد الزواج ، ويحق لها أن تطلب الطلاق إذا لم تصبر عليه رغم نصحه ولم يستجب .
– إذا كرهت الزوجة زوجها ولو لم تعرف سبب ذلك فلها العذر في طلبها الطلاق .
– منع الزوجة من زيارة أهلها وأقاربها وخاصة والديها من غير مبرر .
ويجدر الذكر أن طلب الطلاق من جهة الزوجة للضرر وكان لديها أي سبب من الأسباب آنفة الذكر تستحق كامل حقوقها الزوجية المقررة لها شرعًا ما لم تتنازل عنها عن طرق الخلع .
