الخلفاء

الفاروق عمر

الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه تميز بالزهد وحبه الشديد للإسلام ، وكان دائماً يترك ما لا ينفعه في دار الآخرة ، وفي عهده بلغت الدولة الإسلامية إلى أقصى اتساع لها وضمت ليبيا والشام ومصر والقدس والعراق ومصر وغيرها من البلاد ، كما خلصوا أهل البلاد من حكم الفرس وظلمهم ، تابع معنا مقال الفاروق عمر .

الفاروق عمر

الفاروق عمر
الفاروق عمر

الفاروق عمر وفتحه للعراق وفارس

ما أن توفي الخليفة أبو بكر الصديق حتى وقف عمر بن الخطاب يخطب بالناس ويدعوهم إلى أت ينضموا إلى المقاتلين من المسلمين للتخلص من الفرش ، وتجمع الناس من حوله حين نداهم وعقب سماعهم لدعوته بالجهاد والتطوع حتى تفرقوا دون إجابة ، وحاول مرة أخرى خلال صلاة الفجر إلا أنهم تفرقوا مجدداً واستمر على هذا الحال لمدة ثلاثة أيام .

وكان العرب في هذا الوقت يهابون من الفرس ويخشونهم كثيراً ، وفي اليوم الرابع وقف المثنى بالمسجد النبوي وخطب في المسلمين وحثهن على القتال ومحاربة الفرس بالعراق وفارس ، وأعقبه الفاروق عمر إذ خطب فيهم وذكر لهم الانتصارات التي تمكن المسلمون من تحقيقها وهنا أعلن رجلاً استعداده للقتال وهو أبو عبيد الثقفي فتوالت من بعده الصحيات للمسلمين للتطوع والقتال .

اقرأ أيضا :
موت عمر بن الخطاب .

سيرة سيدنا عمر بن الخطاب .

متى ولد عمر بن الخطاب .

الفاروق عمر
الفاروق عمر

الفاروق عمر يحث المسلمون على الجهاد

وقرر الفاروق عمر إسناد قيادة الجيش إلى أبو عبيد الذي اتجه إلى العراق وحقق فيها انتصارات متتالية في معركة السفاطية والنمارق وباقسثيا ، إلا أن المسلمون هزموا بمعركة الجسر ولم ينقذ المسلمون إلى المثنى وقاتل الفرس وعبر المسلمون الجسر ، ووصلت الأنباء إلى عمر بن الخطاب حتى خطب في الناس وتأثر وبكى وهو يحمسهم للجهاد ثم أعلن النفير العام في البلاد وأخذ يحث الناس على الجهاد حتى جمع نحو أربعة آلاف متطوع وأرسلهم إلى العراق وحاربوا في معركة البويب على أعداء يقدر عددهم بسبعة آلاف جندي وانتصر المسلمون .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

وأرسل المثنى مرة أخرى إلى إلى عمر أبن الخطاب يطلب منه المزيد من المتطوعين موضحاً أن الفرس جمعوا العديد من الرجال لمحاربتهم ، وأرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه سفراً له في الجزيرة العربية وأعلن النفير العام مرة أخرى يطلب مقاتلين من كل مكان واجتمع له أربعة آلاف مقاتل وأرسل معهم عبد الرحمن بن عوف قائداً بعد وفاة المثنى ومشى عمر إبن الخطاب مع الحملة مودعاً ودارت معركة القادسية وحقق فيها المسلمون انتصارات وضمت بلاد العراق وفارس إلى حكمهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى