شخصيات تاريخية

عثمان بن ارطغرل

عثمان بن ارطغرل من أشهر السلاطين في التاريخ الإسلامي ، فهو مؤسس الدولة العثمانية التي تمكنت من البقاء في إدارة الدولة الإسلامية لمدة تتخطى الستمائة عام ، وليس هذا فحسب بل أنه استطاع تكوين إمبراطورية عظمى يكن لها الدول الأجنبية كل الحساب في فترات طويلة من حكمها قبل أن ينتابها الضعف ونعرض فيما يلي تاريخ عثمان بن ارطغرل ونشأة الدولة العثمانية

عثمان بن ارطغرل

 عثمان بن ارطغرل
عثمان بن ارطغرل

عثمان بن ارطغرل بن سليمان شاه

عندما تغلبت قبائل المغول على سلاطين السلاجقة الروم ومكنوا من القضاء على دولتهم ، استطاع عثمان بن ارطغرل من استلام مقاليد السلطنة والحكم وإعلان قيام الدولة العثمانية ، حيث يذكر أن هجمت قبائل التتار على مدينة قونية التابعة إلى دولة السلاجقة الروم في سنة 1300 ميلادية ، وأسفر هجوم المغول عن مقتل السلطان علاء الدين ومعه ابنه الأمير غياث الدين ، وبالتالي لم يعد هناك وريث لدولة السلاجقة الروم واستطاع عثمان بن ارطغرل أن يعلن سلطانه على حكم البلاد نظراً لما تمتع به من قدرة وكفاءة ، وإمكانيات عسكرية ذللت له جميع الأراضي المحيطة ولقب بلقب بادي شاه آل عثمان ، واختار مدينة يني شهر مقرا لمملكته وهي تعني المدينة الجديدة ، وعمل عثمان على تحسينها وتحصينها ضد أي هجمات محتملة .

وفي أحد الروايات المتداولة حول نشأة الدولة العثمانية أنه عقب وفاة السلطان علاء الدين السلجوقي بمدينة قونية ، التف الأعيان والوزراء والوجهاء حول عثمان بن ارطغرل طالبين منه تولي شؤون الدولة ، موضحين أن السلطنة لابد من أن يتولى أمرها حاكم قوي ولم تكن تليق إلا به ، وتم عرض الأمر عليه فأعلن موافقته وأسس دولة قوية عرفت فيما بعد باسم مؤسسها الحقيقي بالعثمانية .

اقرأ أيضا :
تاريخ ارطغرل .
قصة ارطغرل .
عثمان الاول .
ارطغرل .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

فتوحات عثمان بن ارطغرل

عثمان بن ارطغرل
عثمان بن ارطغرل

استمر عثمان في توسعاته في الفتوحات الإسلامية ، وعمل على إرسال الحملات العسكرية إلى كافة أمراء الروم في بلاد آسيا الصغرى ، ويعرض عليهم الاختيار بين أحد البدائل الثلاث إما الدخول في الحرب أو تسديد الجزية أو الدخول في الإسلام ، وبالفعل فيهم من وافق على الدخول في الإسلام والبعض سدد الجزية بينما رفض البعض الخيارين واختاروا الدخول في الحرب فهيأ لهم جيشه وحاربهم .

واتبع عثمان  سياسة التوغل في الدول البيزنطية ، وأخذ أسلوب الحصار على وإنشاء الحاميات العسكرية فترات طويلة وسيلة لفتح المناطق البيزنطية ليضمن بها عدم تمردهم عليه ، وعمل على نشر الدين الإسلامي في المدن والمناطق التي يفتحها ، وأحسن معاملة أهلها عقب سقوطها في يده ، وبدأ يهتم بالمناطق الجديدة المفتوحة وتقوية دولته وإنشاء أسطول عظيم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى