اسلام طارق
اسلام طارق بن زياد ونشأته وأصوله هي معلومات حيرت الكثير من المؤرخين والكتاب في التاريخ الإسلامي ، حيث لم تتوافر الكثير من المعلومات الدقيقة عن هذه التاريخية في بلاد المغرب إلا أنه يمكن أن نعرض ما وصل إليه المؤرخون حول اسلام طارق بن زياد .
اسلام طارق
اسلام طارق بن زياد
هو طارق بن زياد وقيل أنه أسلم على يد القائد العسكري موسى بن نصير ، وأنه تعلم علوم الفقه وحفظ القرآن الكريم ، وأصبح من الفرسان شديدي البأس ، وكان قائداً بارعاً مُحنكاً ، تمكن بفضل مهارته من الوصول إلى قيادة الجيش الإسلامي تحت إمرة القائد العسكري موسى بن نصير ، وبفضل شجاعته وبراعته وصل بالمجاهدون حتى مدينة طنجة والتي تقع في أقصى بلاد المغرب وهي مدينة مراكش حالياً ، ووثق فيه موسى ابن نصير وولاه إمارة طنجة لتكون تحت قيادته .
كان اسلام طارق ابن زياد وبراعته الأثر الأكبر في نفس موسى بن نصير ، فبعد أن أسند إليه إمارة طنجة بدأ تفكير طارق يتجه إلى فتح الاندلس وأفصح عما بداخله إلى موسى بن نصير يسأله فتحها ، ولثقة موسى بن نصير به تم وضع الخطة التي تهدف إلى فتح الأندلس .
اقرأ أيضا :
نهاية طارق بن زياد .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
اسلام طارق بن زياد وفتح الاندلس
توجه طارق بن زياد ومعه الجيش الإسلامي عقب اتخاذ القرار بفتح بلاد الأندلس بصورة نهائية متوجهاً إلى منطقة جبلية تصل بين أوروبا وشمال أفريقيا ، أطلق عليها أسم جبل طارق نسبة إلى طارق بن زياد في شهر شعبان لسنة 92 هجرية ، تصدى المسلمون للمقاومة التي واجهتهم بالطريق وتوجهوا فاتحين حصن قرطاجنة .
بسط طارق بن زياد سلطته على المناطق المتاخمة لجبل طارق وأحكم السيطرة عليها ، وبلغت الأنباء إمبراطور الروم ذريق الذي كان منشغلاً آنذاك بالثورات الداخلية ضده ، إلا أنه أدرك أن هناك خطراً محدقاً به يُهدد مملكته ، فأسرع إلى إعداد جيشاً مهول يصل أعداد المقاتلين فيه إلى مائة ألف مقاتلاً لكي يتصدى إلى الجيوش الإسلامية .
وبدأت المعركة تنشب بين المسلمين وجيش ذريق إلا أن هجوم المسلمين بالرغم من أعدادهم القليلة على جيش ذريق كان له أكبر الأثر في نفوسهم حيث دب الرعب فيهم في منطقة وادي لكة واستمرت المعركة لمدة ثمانية أيام فر بعدها جيش ذريق هاربين وتمكن طارق بن زياد من بعدها فتح بلاد الأندلس .
