سكن المطلقة الحاضنة ، الطلاق محنة صعبة ليس على الزوجين وحسب ، وإنما على كيان الأسرة بكاملها ، لِما له من تداعيات خطيرة على جميع أطراف الأسرة بمن فيهم الأولاد ، ولا سيما إذا كانون صغارًا وفي سن الحضانة ، وقد ضمن الشرع والقانون العديد من الحقوق للمطلقة وأطفالها ، وفي هذه المقال نبحث جانب من جوانب هذه الحقوق ، وهو سكنى المطلقة الحاضنة ، مدته وحالات سقوطه .
سكن المطلقة الحاضنة
ما هو حكم سكن المطلقة الحاضنة ؟
وضعت التشريعات القانونية العديد من القواعد ، وهي مستمدة من الشريعة السّمحة ، التي تحفظ للمرأة المطلقة حقوقها ، هي ورضيعها في حالة كانت حاضنة ، وأبرز الحقوق التي تخصّ المطلقة : ( – مؤخر الصداق – المتعة – نفقة العدة ) ، وفي حال وجود أطفال فلها خيارين وهما :
– الخيار الاول : الحصول على مسكن الحضانة لتقوم بدورها فيه كحاضنة ، بحيث تكون فيه آمنة على نفسها وعلى من يقع تحت حضانتها :
– الخيار الثاني :الحصول على أجر مسكن بديلًا عن سكن الحضانة .
كما للمطلقة حقوق أخرى وهي بالحقيقة تتعلق بالمحضونين الصغار مثل : ( أجر للمطلقة الحاضنة – أجر رضاعة – نفقة للطفل الصغير بما تشمله من نفقة تعليم وملابس للصيف والشتاء وعلاج ) .
اقرأ أيضاً :
نفقة الأولاد بعد الطلاق .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
سكن المطلقة الحاضنة مدته وحالات سقوطه
يبقى حق المطلقة الحاضنة في سكن منزل الزوجية ، ما دام حق الأطفال في الإقامة في مسكن الزوجية قائما ، وذلك حتى انتهاء الحضانة ، وينتهي سن الحضانة وهو يختلف من بلد لآخر ، ففي مصر مثلًا ينتهي ببلوغ الذكر 21 سنة والأنثى حتى تتزوج ، ومن حالات سقوط الحضانة وبالتالي سقوط حق المطلقة الحاضنة بالسكن وهي :
– حالة زواج الأم المطلقة الحاضنة من أجنبي ، فتنتقل الحضانة إلى أم الأم أو من يليها حسب الترتيب ( أم الأب ثم أخت الأم ثم أخت الأب .. ) ويسقط حق المطلقة الحاضنة في سكن الزوجية .
– سفر الأم والاولاد ، يسقط حق المطلقة بالحضانة لأن السفر يمنع الأب من رؤية أبنائه ، وبسقوط الحضانة يسقط حق سكن الحاضنه ، في منزل الزوجية .
