حكم وضع المناكير
حكم وضع المناكير ، في كل يوم تأتي لنا الموضة بالجديد ، و الفتيات بشكل عام يحببن دائماً الظهور بمظهر أنيق ، متكامل ، أنثوي ، ويظهر ذلك واضحا من اهتمام الفتيات بالتفاصيل الصغيرة جدا ، مثل شكل الأظافر ، و المناكير ، و يهمنا هنا أن نتحدث عن المناكير أو طلاء الأظافر بشكل خاص ، و يتبادر إلى ذهننا كثيرا تعارض المناكير مع مسألة الوضوء ، والصلاة ، وبشكل عام الزينة المحرمة ، أو غير المحرمة ، وفي مقال حكم وضع المناكير ، سنتطرق إلى هذا الموضوع بشكل خاص ، مع التفصيل والبيان في حكمه ، فتابعوا معنا مقال حكم وضع المناكير .
حكم وضع المناكير
حكم وضع المناكير من الناحية الدينية
ونتابع معكم في مقال حكم وضع المناكير ، فقد أباح الشّرع المطهر للمرأة أن تستخدم ما تشاء من الزينة ، بما شاءت من أنواعها المباحة ، ومن ذلك ما يطلق عليه اسم المناكير أو طلاء الأظافر ، وذلك في حال كانت من مادة طاهرة و غير ضارة بها، لأن الأصل في هذه الأمور هو الإباحة ، ولا يوجد أي حرج على المرأة في استعمالها واستخدامها ، لكن في حال كانت هذا المناكير له جرم يمنع وصول الماء إلى البشرة ، فإن الواجب على المرأة أن تعمل على إزالته ، و ذلك في حال أرادت الوضوء أو الغسل من أجل الصلاة .
اقرأ أيضاً :
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
حكم وضع المناكير حكم الوضوء بالمناكير على طهارة
في حال كانت المناكير عبارة عن لون فقط ، فإنه ليس من المشروط إزالتها ، ويعتبر من الصحيح أن تتوضأ المرأة بها ، أما في حال كان لها جرم يمنع وصول الماء – مثل ما هو معتاد من هذه الأصباغ – فإنه يجب عليها أن تزيلها عند الوضوء ، أو عند الغسل من الجنابة ونحوها ، حتى وإن وضعت على طهارة ، ولا يصح هنا أن يتم القياس على الخفين .
وهذا المنع معتبر به عند المذاهب الأربعة كلها ، ولا يوجد في ذلك أي خلاف بين أهل العلم ، وإنما اختلفوا فيما إذا كان هناك تحت الأظفار وسخ ، و العفو عنه هو مذهب كلّ من الحنفية ، والمالكية ، والحنابلة ، وهذا هو أرجح ، وكذا اختلفوا في ما كان عليها ، أو بين الشقوق من أثر يسير تعم به البلوى ، ويصعب التحرز منه ، مثل أثر العجين ونحوه ، والعفو عن ذلك هو من اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية .
هنا نصل الى نهاية مقال حكم وضع المناكير ، نرجوا ان يكون مقال حكم وضع المناكير ، كان ممتعا ومفيداً لكم .