نفقة الاولاد ، من القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية والقوانين التشريعية التي تستمد أحكامها من الشريعة ، أنه إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه ، حيث أن الأصل نفقة الاولاد في مالهم إن كان لهم مال ، والقاعدة الشرعية والقانونية مفادها من كان له مال لا تجب نفقته على غيره سواء كان صغير أو كبيرا ، ذكرًا أو أثنى ، لأن نفقة الأقارب تجب للحاجة ومع انتفاء حاجة القريب ، لا تجب نفقته على غيره .
نفقة الاولاد
ما هي أحكام نفقة الاولاد ؟
أبرز أحكام نفقة الاولاد نوردها في النقاط التالية :
– نفقة الاولاد على أبيهم ، وتستمر بالنسبة للابن حتى بلوغه الخامسة عشرة من عمره ، ويكون قادرًا على الكسب المناسب ، فإذا أتم الـ15 عام وكان عاجزًا عن الكسب ، أو مصابًا بآفة بدنية أو عقلية أو انشغاله بطلب العلم ، استمرت نفقته على أبيه، وأما البنت فنفقتها على أبيها إلى أن تتزوج أو تكسب ما يكفى نفقتها .
– تكون نفقة الأولاد على أبيهم وتشمل توفير المسكن الملائم لهم ، وفق قدراته المالية وقدر يساره ، وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم .
– لا يشارك الزوج في نفقة ولده أحد ويقصد بالولد المباشر لا من دونه ، حيث أن الولد هو جزء منه وتجب النفقة عليه كأنها على نفسه ، لاتصالهم به بالنسب ، فلا يشاركه أحد في ذلك ، وهذا غنم له فيتحمل غرم النفقة .
– تجب نفقة الأولاد على أبيهم مع اختلاف الدين ، لأنه لا يتوافر شرط اتحاد الدين ، لأن السبب أدائها هو أولادة ، وتثبت بها الجزئية .
– في حالة إعسار الأب أو عجزه عن الكسب أو عدم وجوده ، فلا ينتقل وجوب النفقة إلى غيره .
اقرأ أيضا :
حقوق الزوجة عند الخلع .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
أنواع نفقة الاولاد
النفقة المقررة للأولاد في الشرع على من تجب عليه نفقتهم في الأحوال المبينة آنفًا ، على أنواع وهي كما يلي :
– الطعام : وهي نفقة مفروضة شهريًّا ، وإذا كان الطفل رضيعًا فله نفقة طعام إضافة إلى أجر الإرضاع وتسمى بدل إصلاح شأن .
– الكسوة : أجرى الفقهاء عادة أن تكون نفقة الكسوة للصغير كل أربع أشهر أو 3 مرات في السنة ، في حين أقر القضاء في بعض الدول على إقرار مبلغ شهري للكسوة .
– بدل الفرش والغطاء : ومن نفقة الأولاد على أبيهم الفرش والغطاء وكون هذه تبلى فيلتزم المكلف بالإنفاق بتجديده بدوام الاستعمال .
