شخصيات تاريخية

قائد مسلم سمي جبل باسمه

قائد مسلم سمي جبل باسمه وهو طارق بن زياد ، يفخر به المسلمون والمغاربة بكل مكان لما قام به من أعمال عظيمة خلدها له التاريخ على مر العصور ، ومنها إطلاق اسمه على جبل طارق الشهير ، وتدور الكثير من التساؤلات عن قائد مسلم سمي جبل باسمه ومن أهم الأسئلة هي أصوله .

قائد مسلم سمي جبل باسمه

قائد مسلم سمي جبل باسمه
قائد مسلم سمي جبل باسمه

قائد مسلم سمي جبل باسمه من هو ؟

قائد مسلم سمي جبل باسمه في الاندلس

اختلفت أراء المؤرخون حول نسب طارق بن زياد فمنهم من رأى أنه من أمازيغ أفريقيا أمثال الطبري وابن خلدون وابن عبد الحكم ، ولكنهم لم يوفروا التفاصيل الخاصة بهذا الرأي إلا أنهم اعتمدوا على معطيات محددة في معرفة أصوله .

ووفق أراء المؤرخون فإن هذا الاختلاف في أصول طارق بن زياد يرجع إلى أن الكتابة التاريخية بالمغرب لم تكن بالدقة في الفترة الزمنية التي عاش فيها القائد العسكري وهي القرن السابع الميلادي والأول الهجري .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

رأي ابن عذاري في أصل قائد مسلم سمي جبل باسمه

قائد مسلم سمي جبل باسمه
قائد مسلم سمي جبل باسمه

أما ابن عذاري فقد أكد في كتبه أن هناك علاقة وثيقة بين طارق بن زياد والعروبة الأمر الذي يتضح من اسم أبويه وهو زياد وعبد الله وهو ما يعني أنه نشأ ببيئة عربية إلا أنه احتفظ باللهجة الأمازيغية وهي لهجة أجداده، واتفق معه ابن خلكان حيث رأى أنه ذو نسب عربي مرجحاً إن أصوله ترجع إلى أحد قبائل الصدف بمنطقة حضرموت في اليمن .

لغز خطبة قائد مسلم سمي جبل باسمه

شكك بعض المؤرخون في الخطبة الشهيرة ” البحر من أمامكم والعدو ورائكم” التي ألقاها طارق بن زياد في جيش المسلمين عند فتح الاندلس ومواجه إمبراطور الروم ذريق ومن أشهر المؤرخين المشككين في الخطبة أمثال أحمد هيكل ما أوضحه بكتابه الأدب الأندلسي من الفتح إلى سقوط الخلافة” ، حيث أستند إلى عدم التعرض إليها في أمهات المصادر المعتمدة التي كتبت عن تاريخ الفتوحات الإسلامية وخاصة كتاب ابن الحكم “فتوح مصر والأندلس” ، بالإضافة إلى كتاب ابن الحكم “الكامل في التاريخ ”

أسباب الشك في خطبة طارق بن زياد

أستند المؤرخون في شكهم بالخطبة معتمدين على أصول أمازيغية طارق ابن زياد ، موضحين إلى أن الخطبة هي تحفة فريدة من الأدب العربي لا يمكن لقائد مثل طارق ابن زياد من أصول أمازيغية أن يصيغها كما أنه لا يمكن للجنون من أمازيغ فهمها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى