فضل العشر

فضل العشر ، شهر رمضان المبارك على الأبواب ، وفيه أيام ذات أهمية عظيمة وفضيلة ، فيتسارع الناس ويتسابقون لفعل الخيرات ، ويجتهدون في أداء الطاعات والعبادات ، وخاصة في العشر الأخير من الشهر ، اقتداءً بنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث كان إذا دخلت هذه الأيام يشد مئزره ، ويعتزل النساء للعبادة ، ويعتكف في المسجد ، ويحيي ليله ، لِما لهذه الأيام من فضل عظيم ، لأن ليلة القدر أحد لياليها .

ما فضل العشر الأخير من رمضان ؟

كيف يتجلى فضل العشر الأخير من رمضان ؟

تنبع أهمية العشر الأخير من رمضان وتميزه عن باقي أيام الشهر ، لما خصه الله تعالى من فضل عظيم وليلة القدر أحد لياليه ، فهي ذات قدر كبير عند الله وذات خير وبركة ومغفرة وعتق من النار ، كما إن العبادة فيها تعدل وأفضل من العبادة في ألف شهر .

ما هو فضل ليلة القدر إحدة ليالي العشر الأخير من رمضان ؟

من فضائل ليلة القدر :
– أن الله أعطاها للأمة الإسلامية مرة كل عام في شهر رمضان .
– تأتي ليلة القدر في إحدى ليالي العشر الأخير من رمضان .
– العبادة فيها تفوق عبادة ألف شهر وهو عمر الإنسان المعمّر فوق 83 سنة .
– في ليلة القدر تُنقل مقادير أرزاق الخلائق وآجالهم من اللوح المحفوظ ، إلى صحف الملائكة لتقوم بإنفاذها .
– خصّ الله تعالى ليلة القدر الأمة الإسلامية ، فلم تكن لمن قبلها ، يعطى السائل فيها ما طلب ، ويظفر الداعي بما دعا ، ويُستجار فيها من استجار .

ما يُستحب في العشر الأخير من رمضان ؟

يُستحب في الايام العشر الأواخر من رمضان الاعمال والطاعات والعبادات التالية :
– تحرّي ليلة القدر فهي غير معلومة على وجه التحديد بأي ليلة ، ولكن من علاماتها أنها سمحة ، طلقة ، بلجة ، منيرة ، معتدلة ، تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها ، سالمة من الشيطان والعذاب ، وقد اخفاها الله تعالى ليجتهد المسلمون في العبادة في كل ليالي العشر .
– قيام ليل العشر ، فقد كان رسول الله يقوم في كل ليلة حتى تتورم قدماه الشريفتان ، وكما قال الأوزاعي : ” من أطال قيام الليل هوّن الله عليه وقوف يوم القيامة ” .
– قراءة القرآن والتدبر في قراءته والتأني ، فإذا مرّ المرء بسؤال سأل ، وإذا مر بموضع عذاب تعوّذ ، وتدبره يكون بحفظ حروفه وحدوده .
– الاعتكاف ، فهو ذو فضل عظيم في هذه العشر ، وفيه اقتداء لسنة رسول الله ، ويُشرع في أي مسجد ، وأعظمه المسجد الحرام .