الرجوع بعد الطلاق ، جميع الفقهاء اتفقوا على أنه إذا طلق الزوج زوجته طلاقاً بائناً فلا تجوز الرجعة إلا بعقد جديد سواء كانت في العدة أو بعد العدة حتى إذا كان الطلاق بائناً بينونة صغرى ، ومن خلال موقع ابجديه سنقوم بالتحدث عن الرجوع بعد الطلاق .
الرجوع بعد الطلاق
اقرأ ايضاً :
الطلاق الغيابي .
إجراءات الطلاق .
انواع المطلقات .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
وفي حالة كان الطلاق بائناً بينونة كبرى فهنا لا يعود إليها إلا بعقد جديد ولكن بعد أن تتزوج زوجاً غيره وأن يدخل بها ومن ثم يفارقها ، وبعد قضاء عدتها يمكنها أن تعود إلى زوجها الأول ، ومن خلال هذا المقال سنشرح تفصيلاً طرق الرجوع بعد الطلاق فتابعونا الآن على موقع ابجديه .
طرق الرجوع بعد الطلاق
الرجعة بالقول
إنفق الفقهاء على أن إرجاع الرجل لزوجته يصح بالقول الذي دل على ذلك ، كأن يقول لمطلقته وهي في فترة العدة ” راجعتك ” أو ” ارتجعتك ” أو ” رددتك لعصمتي ” وأي من الألفاظ التي تؤدي لهذا المعنى ، وقسمت الألفاظ التي تصح عن طريقها الرجعة وهي كالآتي :
الألفاظ الصريحة :
وهي مثل ” راجعتك ” و ” ارتجعتك إلى نكاحي ” ، وهذا القول صحيح وهو غير محتاج إلى نية .
الكناية :
وهي قول الألفاظ التي تحمل معني الرجعة ، ومعنى آخر كذلك مثلاً أن يقول ” انتي عندي كما كنتي ” أو ” انتي إمرأتي ” ونوى بذلك قول الرجعة يحتاج إلى النية ، ولاتصح الرجعة بدون النية لأن الألفاظ هنا تحمل أكثر من معنى .
الفقهاء والألفاظ
اختلف الفقهاء في بعض الألفاظ مثل ” أمسكتك ” أو ” رددتك ” ، وذهب فريق من الشافعية والمالكية إلى أنها جزء من ألفاظ الكناية وبالتالي طلبوا فيها وجود النية ، وفريق آخر من المالكية والشافعية ذهبوا مع جمهور الحنفية والحنابلة إلى أن هذين اللفظين هما من صريح الرجعة وبالتالي لا حاجة هنا إلى النية ، ويوجد طرق أخرى للرجوع بعد الطلاق ألا وهي الرجعة بالفعل .
وصلنا إلى نهاية مقالنا ونرجو ان تكون قراءة المقال قد نالت إعجابكم .
